احداث / ابراهيم الحوري

احداث

منذُ حوالي 7 أشهر قد حدثت مع شخصي الكريم ، احداث غريبة لم اتوقعها في حياتي ، كانت مفاجئات العصر لدي ، أذكر حينها قد انقلب رأسي على عقب ، نتيجة أمور وخيمة ، خاصة منذ عام ،وقلمي لم ينتهي من الحبر وهو باستمرار في كتابة المقالات في المواقع الاعلامية ، البشر اختلفت في طابعها من ناحية أصبحوا يعملون على تأليف كلام لم يكن بكلامي ، هل هذه الإنسانية كما تدعون ، بعدها أخذني عقلي إلى حلم قد شاهدت به رؤية صادقة مفادها ، البشر اختلفوا، اختلفوا ، كان السؤال الذي يراودني في كل لحظة ، البشر أصبحوا يرون المحترم خائن والخائن محترم ، حتى جاءني هاجس وهو يمتاز ببراءته يقول لي أمضي قدما” ودع الخلق للخالق ، قمتُ في البكاء في ذات يوم ، حيث تراشقة الدموع من عيني ، والزبد من أنفي ، والزبد أيضا” قد خرج من فمي ، نتيجة الظلم ،والقهر الذي أصابني من أمور لم اتوقعها في حياتي ،حتى وصل بي الحال إلى ماهو ما كان متوقع ، كنتُ أُعبر عما جال في خاطري، والبشر يفهمون الأمور كأنًّ ما بداخل التعبير متهم ،ويجب عرضه على منصة الإعدام ، ايام عديدة قد عانقتها في صدري ، لم أكن أعلم قد أصابني من تلك الأمور أشياء يصعُب عليَّ ذكرها نتيجة بشر تفهم الموضوع في وضع غير مستقر ،

اه يا دنُيا ، اه يا دنُيا أصبح المحترم في غير عقله يُحدث الواقع ما الذي يجري ، اتعلمون لماذا ؟؟؟؟؟؟ سوفَ أُجيب بصوت مُرتفع وله صداه ، لأن المحترم قد فرض احترامه الزائد في زمن فقدان الاحترام ، اه يا دنُيا ، يوم القيامة ، هو يوم الحساب ، فما بالكم المحترم في هذه الدنيا عندما ينطُق لسانه في قول حسبي الله ونعم الوكيل ، حتى وصل بهم الحال إلى مراقبة المشي كيف يمشي في الطريق ، ولديهم أخطاء كبرها أمثال مساحة بئر ماء ,اه يا دنيا الأخطاء التي كانت بهم قد وضعت في المحترم ، من حيث تصرفاتهم السيئة قد قاموا بوضعها في المحترم الذي يحافظ على سمعته ، الدنيا دوارة ، الدنيا دوارة ، الدنيا دوارة ، ثق تماما” الدنيا دوارة .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى