#سواليف – رصد
في البداية نشر الخبر على أن النائب #ميادة_شريم ترأست #جاهة_عشائرية للصلح بين ثلاث #عشائر_أردنية ، وبعد نشر #صك_الصلح_العشائري تبين ان النائب شريم كانت من مستقبلي الجاهة العشائرية لأحد أطراف الخلاف .
إلا أن ذلك لم يخفف من حدة #الجدل الذي دار بين #الأردنيين على مشاركة امرأة أردنية في جاهة عشائرية في سابقة لم تحدث من قبل .
وما بين مؤيد ومعارض لما حدث ، اجتاحت التعليقات والمنشورات مواقع التوصل الاجتماعي ، فيما نشرت النائب شريم عبر صفحتها الشخصية اعتزازها بما حدث ومشاركتها في الجاهة .
أول الردود على ما حدث كان من القاضي العشائري الشيخ ضيف الله القلاب وهو من ابرز #شيوخ_العشائر، و”حلالي النشب” في الاردن حيث قال : إنه لا يجوز ان تترأس امرأة جاهة عشائرية.
وقال القلاب: جرى العرف العشائري على ان يكون مترئس الجاهة رجلاً وليس امرأة.
واستنكرت رابطة عشائر الحجاوي : نستنكر واقعة الصلح التي قادتها امرأة وعلى “ميادة شريم” أن تكتفي بواجباتها كـ “نائب” من الناحية التشريعية والرقابية
وقالت في بيانها :
بالبداية من المعروف أن موقع رابطة وجمعية عشائر الحجاوي الذي يمثل ال ١١ عائلة كائن في محافظة الزرقاء منطقة ضاحية الثورة العربية الكبرى بالقرب من شارع الشيخ طلال الحجاوي، ولا يوجد أي مقر آخر يمثل العشيرة غيره، بالإضافة إلى عدم حضور أي أحد سواء رئيس الرابطة أو نائب الرئيس أو أعضاء الهيئة الإدارية أو الهيئة العامة، بالإضافة إلى أن والد المعتدى عليه لا ينتمي للرابطة ولا للهيئة العامة التي تمثل الرابطة في الأردن، نحن كهيئة إدارية يوجد لدينا متحدث بإسم عشائر الحجاوي كافة وممثل للجمعية وهو الشيخ عاصم الحجاوي وهو شيخ معتمد يمثل العشيرة، يقوم بجميع الأعمال العشائرية، فوجب التوضيح لإزالة اللبس الذي تم يوم أمس. وبعد كل هذا لا نقول إلا أن الصلح خير، بالإضافة إلى أننا نشجع من ضرورة تفعيل دور المرأة وتمكينها، لكن نحن ندين ونستنكر ونحجب بأن تقوم النائب ميادة شريم أو أي إمرأة بالتحدث بإسم العشيرة، وأن تقوم بهذا العمل العشائري الذي يمثله الشيوخ، كما على النائب أن تكتفي بواجباتها كنائب من الناحية التشريعية والرقابية وليس الخدماتية.
إياد الياسر علّق على ما حدث فكتب ..
مشاجره أطرافها من ثلاث عشائر
اشي بالمستشفى واشي بالسجن ومنهم #احداث
ادخل ناس كثير لإنهاء الخلاف ما نجحوا في ردع الصدع
هي انثى ام واخت وابنه وزوجه و #نائب_البرلمان_الاردني
ميادة إبراهيم شريم اتواصلت مع جميع الأطراف و ردأت الصدع وقطعت الفتنه وأنهت الخلاف بالصلح مع جميع الأطراف
تدخلت عندما عجز الرجال وهي بنت رجال
حقها تتصور وتنشر على صفحتها لأنها عملت شي لله بالمقابل في ناس بالمجلس من زملائها نفسنا نشوفهم لو بخبر عابر
انا اول من انتقد لأن هذا الفعل جديد على مجتمعنا لكن بصدق العبي للافعال مش للقيل والقال
وكتب أحمد العمايرة فقال :
في ظل اندثار المشايخ الآصيلين أصحاب الجولات والفزعات والقول الفصل، وفي ظل إنتشار المشايخ المُقلدين (مشايخ العباءات الصيني)
أرى بأنه لا ضير من أن تتراس المرأة الاردنيه المثقفه جاهة صلح عشائريه لإصلاح ذات البين، والعبرة في الخواتيم، فقد تكللت جاهة النائب ميادة شريم بالنجاح والتوفيق ورأبت الصدع بين جميع الأطراف المتناحره، ولنا عِبرة ومثال في قوّة وتمكن ونجاح المرأه الاردنيه على تحمل المسؤوليات الجسام في الوزارات و المؤسسات والمجالس النيابيه وغيرها.
المرأة الاردنيه عنوان ورمز العّز والفخار والفزعه والنخوه والشهامه..
فالنخوه والفزعه العشائريه كانت وما زالت مرتبطه ولصيقه بإسم ووسم النشميّات الاردنيات مثل:
اخوات خضره
اخوات عيده
اخوات صبحا
اخوات زنده
اخوات صالحه
اما المحامي محمد تحسين محيلان فكتب :
المرأة التي ترأست الجاهة العشائرية هي شخصية عامة، ونائب أمة، تناقش القوانين، وتراقب الأداء الحكومي، وتشرع للأمة.
المرأة تعمل قاضي صلح، وقاضي بداية، وقاضي استئناف، ورئيس محكمة… يتقاضى عندها الناس، وتقضي بينهم في خصوماتهم وتحل نزاعاتهم، وتصالحهم وتقضي بينهم او تصدر أحكام تودعهم لسنين عديدة في السجن.
والمرأه تقود دول، وتقود حروب و الأمثلة عديدة مثال(مارغريت تاتشر /بريطانيا)
وفي التاريخ العربي والإسلامي مثال زنوبيا، وشجرة الدر، وهند بنت عتبة، والخنساء.
وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد…
لذلك لا داعي أن نحجم من دور النائب المحترم التي قادت الجاهة العشائرية…….
والذي قد إرتضى به المتخاصمين لكي تحل بينهما الوئام بدل الخصام…وترفع الراية وتمحى الساية.
فإذا قبل المتخاصمين أن تتدخل بينهما لكي تحل النزاع…. فما بال القوم لايرضون بذلك…
فيما كتب النشمي الشموط الصخري :
ظاهرة دخيلة على مجتمعنا ومستهجنة
مع وافر الأحترام للنائب ميادة شريم علماً بأن كان لها دور بطولي في تقريب وجهات النظر والسعي في أطلاق سراح الموقفين على أثر القضيه.
كان يجب أن يتوقف دورها عند هذا الحد ولا تظهر في ديوان الرجال بهذه الطريقة التي تشوّه العادات والتقاليد والموروث الشعبي بما يعد سابقة تؤخذ على المجتمعات الأردنية والفلسطينية وتثير حولها التعليقات والسخرية.
