#زاهدة_العسافي
انتابني القلق والالم وانا اقرأ عن هذا الاسير الفلسطيني حسن سلامة الذي امضى 28 عاماً في السجن منها 14 عاما منه في السجن الانفرادي ولا يزال .. يا الهي ان يعيش المرء هذه السنوات بين اربعة جدران هو ونفسه فقط لا علم له بالفصول الاربعة واسماء الايام لا يعرف الازقة والشوارع لا تأكله الهواجس لان حب الوطن قدره وايمانه العميق بحقه في فلسطين ارضا وطناً وتاريخ يجعله في دورة حياة غريبة تراه يرسم في مخيلته اياماً لم يعشها وانا هنا توقفت عند موضوع القانون الدولي ومنظمات حقوق الانسان مصطلح مجلس الأمن ! هل كلها اكاذيب .. ما هذه الغطرسة التي رسمتها الصهيونية على اعمدة خيانتها للحقوق الآدمية للبشر
نحن نعيش شرخاً في مضمون كل المواثيق الدولية وصدقية وجودها وبنودها التي وقعت عليها الدول كل الدول..
يوماً ما يكون لكل أسير فلسطيني حقاً لن يتنازل عنه في ايقاع الحساب الصارم بمن سلبوا إنسانيته ووجوده في مجتمع دولي .. غير آمن ..
