هل قلت انه وطني الأردن..شهداؤه..صبره ومنجزاته..؟

هل قلت انه #وطني_الأردن..شهداؤه..صبره ومنجزاته..؟
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
يقف الانسان الاردني كل يوم مزهوا بعاداته الحميدة الكثيرة،أولها ايمانه الواثق بالله اولا، وانه عبر شواهد تاريخه الطويل؛ انسان وشعب قائم بذاته وليس لذاته،شامخا مثل الألف الأولى في شروق اسم وطنه الاردن واستدامة عطاء نهره وبترائه، بقيادة وتميز انسانه المتعلم، كيف لا ؟.
والاردن المعنى والمبنى، مِنصات دافقة بحب الانسانية ومضيافا دون مِنة للاشقاء عربا ومسلمين على الدوام،تماما كنهره الخالد بالعطاء والنماء، والاخضرار ، تماما كأضاميم إعمار للحياة الارحب ، عِلم واشواق نهوض وتحديث طوال قرن ونيف من مسيرة
حيواته الزاهية، وطنا وانسان سام ِ بتعدد منابته واصوله، لذا هو نحن بكل ثقة ،تفاؤل وتاكيد.
(2)
رغم تقدمي بالسن والحب معا، أعترف بكل ايمان وثقة ، بأنني ما زلت اتلعثم بحبي الدافق له، وبعجزي المُحبب لي، عن ان ابعده عن روحي ولو لثوان كي اصارحه بعشقي له، ولقسمات البلاغة والمغالبة معا في إنجازات أبنائه المعطائين من الفلاحين، والعسكرين والمعلمين والطلبة في كل من؛ باديته، ريِفه،مدنه،
ومخيماته في صبر لافت وتانِ بليغ، وكأني
ما زلت طفلا يحبو بشغف وبلهفة النُطق الاولى على مدارج اللامحدود من الزمن ساعيا لاشهار إدمانه لوطنه، ومؤمنا في مستقبله الواثق وعطاء اجياله من نشامى ونشميات بعون الله.
( 3)
اركض عمري مزهوا لعلي إمسك بغابات المعاني الولودة من وهج شهداء وطننا الأغر على امتداد تاريخه العربي المسلم،
ولعلي انجح رغم كثافة الضوء في إحصاء وتثمين اعداد وادوار الخيّر والنهوض المتنام الراشحة على الدوام من :-
جوامعه، كنائسه، مدارسه ،معاهده،جامعاتهرويده وهجينيه,وانحياز ابنائه وبناته النجباء لقيم الحياة بالضد من قيم الإفناء والموت والحمد لله دائما.
( 4)
ليش مستغربا ان تكون جذوة منجزات الاردن الاولى باسقة مثل اسمه المعتق بالنُبل والمغالبة على امتداد عمره المديد بعون الله ونحن له ومعه وأن نعتز هو ونحن بأنه:-

  • مُفتتح الابجدية لضاد امتنا ونون انسانيتها الرحبة .
  • ابعاد النبض حبا كإعمارنا له ومعه في جهات القلب الخمس.
  • حِداء حاضرا في الاطفال ؛الشباب؛ الامهات؛ المعلمين ؛العسكر والحصادين عطاءً ،تفاؤلا ، وثقة بكرامة الابناء والاهل وعِفة قمح البلاد رغم شُح المطر و قسوة الحر والتحديات الا ان الانجاز لهو الابلغ.
    اخيرا..حُق لمن له وطن ان يتغى به مغالبا كل هِنة او الم هنا او هناك، فالأوطان حُبها وإعمارها والايمان بها وبمنجزاتها كما هي، لا شروط فيها…هي حب،أمان وإدمان فقط ..حمى اردننا الاغر..
    *قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى