(مَرْتْ ابو) الشعب الأردني
من قصص التراث المعبرة أن رجل تزوج على زوجته الأولى التي كانت تعاني من مرض عضال. وكان للزوجة الأولى طفل خشيت أمه عليه من اضطهاد زوجة أبيه وضربه بعد موتها. فما كان من الام إلا ان قطعت يدها و جعلت منها يد للمكنسة ثم احكمت لفها بالقماش حتى ﻻ يظهر أمرها. وعندما حضرتها الوفاة أوصت ضرتها ان ارادت ان تضرب ابنها ان تضربه بتلك المكنسة. لم تدرك زوجة الأب السر او الحكمة في ذلك. ولم تجد ما يمنعها من تنفيذ وصية ضرتها بكل وفاء و رضا. كانت زوجة الاب تسرف في ضرب الطفل اكراما لوصية ضرتها العزيزة. الغريب في الأمر أن ذلك الطفل كان يزداد عافية وصحة كلما اسرفت زوجة أبيه بضربه. كبر الطفل وخرج من تحت سيطرة تلك المرأة الشريرة. وفي يوم من الأيام قررت تلك المرأة ان تعرف سر هذه المكنسة. وعندما ازالت القماش هالها ما رأت. وانكشف السر بعد فوات الأوان.
ﻻ ادري من هي ام الشعب الاردني التي قطعت يدها وجعلت منها يد الكريك الذي تجلد به الحكومات الاردنية ظهره صباح مساء بحكم كونها مَرْتْ ابوه. كل ما اعرفه ان هذا الشعب مربع علكتل.
مع الاعتذار لكل زوجات الاباء الطيبات وهن كثر.
