رؤوس كبيرة تتنافس على موقع رئيس مجلس النواب.. وتكتلات بدأت تثور خلف كواليس البرلمان

سواليف: هديل الروابدة

تظهر في الانحاء، تحت قبة البرلمان تحديدا، رائحة تكتلات وتسويات وربما صفقات نيابية، لم تنضج بعد استعدادا لمعركة انتخابات رئيس مجلس النواب المزمع اجراؤها في الدورة العادية المقبلة في حال استمر المجلس لذلك الحين.

وتشتد حمى التنافس في الاثناء، بين رؤوس كبيرة ومخضرمة على موقع الرئيس، في حين يلمح بعض اعضاء البرلمان، نيتهم اختيار شخصية جديدة تعيد للمجلس ثقله على المستويين التشريعي والرقابي.

وفي هذا المضمار، كشف مصدر نيابي مسؤول عن نية 7 من اعضاء مجلس البرلمان الترشح لمنصب رئاسة مجلس النواب، وهم (عاطف الطراونة، غازي الهواملة، عبدالمنعم العودات، مازن القاضي، عبدالكريم الدغمي، احمد الصفدي، عبدالله العكايلة).

وقال المصدر في حديثه لموقع “سواليف”، إن هناك نقاشات جادة بين عدد من أعضاء البرلمان، حول تغيير قيادته و تدشين موقف وطني نيابي جديد، باختيار شخصية وازنة تعيد هيبة مجلس النواب الى الواجهة، وتردم هوة الثقة بينه وبين الشعب الأردني.

وبين المصدر، إن الحاجة باتت ملحة الآن لاختيار دقيق لموقع الرئيس باعتباره الأهم والاكثر تاثيرا على أداء المجلس في المطبخين التشريعي والرقابي.

في سياق منفصل، الكل يشعر بالاحتقان الذي يسود اجواء الشارع الأردني، والهوة التي غدت كبيرة بين افراد الشعب ومؤسسة البرلمان، وخاصة في ظل تصدر بعض الشخصيات كـ”مسلمات”، تستحوذ على موقع “الرئيس”.

وربما تكون هذه الفرصة الأخيرة لأعضاء مجلس النواب، لاستعادة بريقهم واثبات دورهم كـحماة للشعب ومصالحه والوقوف الى صفه، بعيدا عن التكتلات والصفقات الشخصية والمصالح الخاصة.

اخيرا، الاشارة التي يجب ان يلتقطها النواب اليوم، أنهم أمام اختبار مفصلي، امام الشعب الأردني، فهل ينجحون في انتخاب رئيس يليق ببيت الأمة، ويعيده الى سابق ألقه؟ الأيام القادمة ستجيب..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى