من يتحمل المسؤولية؟
سالم الفلاحات
رحم الله من فقدنا من اهلنا في كارثة مستشفى السلط الحكومي واسكنهم الله الجنة. وعزاؤنا لذويهم وندعو لهم بالصبر والسلوان
ولكن. من يتحمل المسؤولية؟
حزين عليك يا وطني وهل ينفع الحزن ؟ وهل يرجع الحزن ارواح الاعزاء !!!!!وكم عدد الكوارث والفجائع المطلوبة حتى نقتنع بضرورة تغيير النهج؟
هل وزير الصحة هو من عين الموظفين والاداريين في المستشفيات؟ وهكذا كل وزير
هل يستطيع الوزير ان يقيل موظفا مدعوما دخل دار ابي سفيان الا ان كان السبب امنيا سياسيا؟
وهل يعين الموظفون ابتداء حسب الكفاءة ام حسب مؤهلات اخرى اضافة لشرط شهادة الخلو من الفكر الحزبي المؤثر .
انا احمل المسؤولية لنفسي وليس للحكومة انا المواطن غير مكتمل المواطنة
واحملها للشعب
ولكل الصامتين السلبيين
فحتى لاؤنا عندما نقولها احيانا نقولها صغيرة جدا لا تسمن ولا تغني من جوع .
ترانا لا نعلم بعد انه يتحكم بتفصيلات حياتنا ومصائرنا في الغالب من لا يعرف عنا الا اننا الشعب المجلوب والمحلوب المتهم الغافل عن مصلحته
والذي لم يرق الى مستوى المسؤولية. ولم يبلغ سن الرشد كما قال عنا المندوب السامي منذ مائة عام
ولا زلنا في نظرهم حتى اليوم فهم براهمة من نسل الالهة والشعب رعاع خدم .
انا ارجو ان لا يستقيل ولا يهاجر وزير الصحة ولا غيره ولا نريد اكباش فداء
المطلوب تغيير نهج الدولة في تولية الحكومات والانتخاب و الاقتصاد والتربية والعلاقات الخارجية الخ …….
نحن الشعب من يتحمل المسؤلية عن تغير النهج
والمتبا طىء في تغييره الشعب الذي يريد ان تاتيه العدالة والكرامة والحرية هدية وهو نائم في الحظر
انه النهج الذي لا يستطيع محاسبة المقصر حتى لو مات العشرات والمئات طلابا او مرضى او بلا مطاعيم او بلا عناية كافية او سجناء او ماتوا كمدا
لايحاسب احد ولن يحاسب في ظل هذا النهج
من فرط بالثروات وباع المؤسسات الاستراتيجية.
لايحاسب
من حمل الاردنيين واحفادهم 40 مليار دولار تتزايد في كل عام
ليس المطلوب التضحية بكبش او كبشين قبل عيد الاضحى عن هذه الحكومة وعن حكومات قادمة وعمن لم يضح من حكومات ويستمر الماراثون
بغلة لم تتعثر في العراق اشغلت عمر بن الخطاب يا سعد تلك البغلة ويا سوء حظ البغالين !!جميعا في القرن الحادي والعشرين
والمسؤولية على المجرم الهيدروجين وليس على الاوكسجين وعلى موظفين صغار
او بلا محاسبة ولا مسؤلية كما في سلحوب والباعج والنخيل والمفرق
وعيون عماد وعدنان و…….
اما قبل ان نصل كشعب الى قناعة واسعة اننا يجب ان نخلع اشواكنا بايدينا فعلى الحكومة ان ترحل وليس وزير او وزراء ليؤتى بحكومة بنهج جديد مؤقت على الاقل. تكون لها ولاية كاملة ولا ولاية لاحد عليها.
على ان يشرع فورا باجراءات لتعديل قانون احزاب بدلا من قانون العقاب وقانون انتخاب يعكس ارادة حرة للشعب لنقترب من النظام النيابي الملكي وتكون السلطة للشعب
