كشف #رئيس_الوزراء_القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن #محادثات #وقف_إطلاق_النار في غزة في حالة جمود، مؤكدا أن عملية رفح أعادت الأمور للوراء.
وصرح الشيخ محمد بن عبدالرحمن في كلمة خلال منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة: “في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا بعض الزخم المتزايد، ولكن لسوء الحظ لم تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح ونحن الآن في حالة من #الجمود تقريبا. بالطبع ما حدث في رفح أعادنا إلى الوراء”.
وأضاف أن قطر مستمرة في الوساطة بين إسرائيل وحركة #حماس، مشيرًا إلى أن الدوحة لم توقف التفاوض رغم التحديات القائمة، كما نقلت عنه وكالة رويترز.
مستقبل مكتب حماس في الدوحة
وتحدث عن مستقبل مكتب حركة حماس في الدوحة، قائلا: “طالما استمرت الحاجة للتواصل فلا مجال للتكهن بشأن #مستقبل_حماس في #قطر”.
وشدد رئيس وزراء قطر أن مكتب حماس في الدوحة سيظل مفتوحا طالما استمرت #الحرب وهناك حاجة للتواصل مع الحركة، لافتا إلى أنه يتعين أن تكون هناك حكومة فلسطينية واحدة في كل من الضفة الغربية وغزة بناء على توافق فلسطيني.
وفيما كشف أن إعادة إعمار غزة تتطلب 40 إلى 50 مليار دولار، فقد أكّد أن هناك مخاطر من امتداد رقعة الصراع في المنطقة، موضحا أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للفظائع التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
ولفت إلى أن هناك عدم وضوح من الجانب الإسرائيلي بشأن طريقة وقف الحرب، مؤكدا أن قطر ستواصل العمل والضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد على أن الجميع يركز على الوساطة الحالية ووقف الحرب واستعادة الأسرى، وقال: “لا نريد استغلالنا كوسيط وأوضحنا للجميع أن دورنا يقتصر على الوساطة”.
حرب إسرائيلية مدمرة مستمرة على غزة
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفرت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء.
ويستمر جيش الاحتلال في شن الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
