دليل المعلم أولاً وأخيراً!

دليل المعلم أولاً وأخيراً!
شروق مبيضين

ليس سراً، أن المعلم هو أساس تطوير التعليم، فلا تطوير كما قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي إن المعلم هو سقف أي إصلاح. فلا قيمة لإصلاح لا يستوعبه المعلمون!
وليس سراً أن دليل المعلم هو جزء أساس من المنهاج، حيث يشكل مع كتاب الطلبة أبرز مكونات المنهاج. واستناداً إلى هاتين المسلمتين، فإنني أرجو من كل المعنيين بوضع المناهج مراعاة ما يأتي:
– حاجة المعلم إلى دليل يساعده في تخطيط المواقف الصعبة، واختيار استراتيجية مناسبة لطلبته. فالمعلمون بحاجة إلى دعم في هذا المجال، شرط ألا يتجرأ دليل على إلزام المعلمين بخطوات تدريس محددة. فلكل معلم ظروفه ومؤهلاته وخبراته كما أن له بيئته وظروف طلابه. وما ينفع تطبيقه في صفٍ ما أو من قبل معلم ما لا ينفع بالتأكيد لدى معلم آخر.
لذلك أطالب بدليل معلم مرن. يقدم مبادئ وتوجهات وليس تعليمات.
– إن أي دليل للمعلم يجب أن ينقل المعلم من نقل المعلومات والحقائق إلى استخدام المعلومات والحقائق في تحليل أو انتاج أفكار جديدة.
وكذلك يفترض في أي دليل أن يقدم نماذج لاستراتيجيات متنوعة، تراعي ما بين الطلبة من تمايزات.
– والدليل يراعي عملية تقويم التعليم وتقويم التعلم.
وأن يرشد المعلم إلى أن التقويم هو تعلّم بحد ذاته فات الأوان أن ننتقل إلى التقويم كتعلم وليس تقويماً للمتعلم.
فماذا أنتم فاعلون؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى