نحن نكذب

نحن نكذب
سالم فلاح المحادين

أنا كتابٌ مفتوح :
الإهداءُ إلى لا أحد !
إقرأيني إن شئتِ فقط للإستزادة من علمٍ غامض !
علمٌ غاصَ في بحورهِ الباحثونَ ولم يعودوا !
أوَ ليست الرجولةُ على الأغلب في عالمنا الشرقي مُكتظةٌ بالحيرة للجنس الناعم ؟
أولسنا نحنُ وأنتن التجانس والتناغم الباهت تحت وطأةِ إدعاءاتنا الوهمية أحياناً بأننا نعيشُ وفاقاً تؤطرهُ مودةً مفقودة ؟
نحن نكذبُ يا صديقتي والنحنُ هنا ضميرٌ مُستتر إختبأ خلف مشاعر قيلت وما قيلت ! ضميرٌ على قيد الحياة إستفزهُ الشيب ليرتدي ثوبا نقياً ليس بالضرورة مُشابهاً لما تُخفي الصُدور !
إكتفي أيتها الأنيقة بالنظر ولنجعل أنا وأنتِ من لغة العيون أنيساً لنا في عوالمنا المُحاطة بالوحدة والإبتسامة وبعضاً من الأمل
فنحنُ أيضاً أناسٌ نثقلُ كاهلَ الفرح ونحملهُ ما لا يحتمل وعلى الرُغم من هذا تجدنا الأقرب دون غيرنا إلى اليأس !
ها هو الكتابُ بين يديكِ إجعليه يزهو بنظرةٍ من عينيكِ ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى