قضية مركزية
سالم فلاح المحادين
الدُروس التي أتعلمها يومًا بعد يوم تجعل مني في ذات الوقت أكثر قُوةً وأشدّ ضعفًا !
وإلا كيف لي تفسير أن ما كنت أظنهُ جرحًا قد باتَ لا جرح !
وأن ما كنتُ أؤمنُ باستحالة استيعابهِ باتَ يمرُ مُرور الكرام !
ثم كيف لي وقد أرهقني السهر أن أعلنَ ضعفي قبل أن تضع النُصوص أوزارها ؟
وكيف لي أيضًا أن أدّعي القُوة ذات شيبٍ حط الرحال بإتقانٍ لافت ؟
تعالي أسرد لكِ المزيد من الغُموض !
أحيليه فورًا بالتقادُم إلى الصمتِ المُوقَّر !
قيدي فوضايَ ضد مجهول !
واجعلي غفوتنا :
قضيةً مركزيةً لمساءٍ مُختلف !
