أفكار مبعثرة…

#أفكار #مبعثرة

  • الحقَ ، أقول لكم أنا جبان ! لا أقوى على حضور أفراحكم .. إذا كنتم تثقبون غيم السماء .. و تروعون طيورها برصاص بنادقكم التي تستحضرونها ، للتعبير عن تطوعكم و نفاقكم .. بالفرح لإنسان تزوج أو نجح أو ظفر بمنصب ..!
    فأنا اعرف مائة طريقة للتعبير عن الفرح .. و لا أعرف أن أطلق طلقة !! و أنا أعرف أن لا علاقة بين الرصاص المتطاير عبثاً و طابور حَمَلَة المناسف ..أو وصول العريس و العروس
    الذين يكونون ، كما حدث ، ضحية لرصاصة طائشة من إنسان طائش !!
  • الحقَ أقول لكم أنا ضعيف الايمان .. بالديمقراطية !
    و بمسألة الانتخاب ، منذ انتخابات عريف الصف… كما قال
    أحدهم .. ترشّحت لعرافة الصف .. ففاز ابن المدير !!
    و لذلك ، أرجو أن لا توقعوني بإثم المواعيد .. التي لا
    أستطيع الوفاء بها .. و أنا أعلم أن صوتي قد لا يقدّم و لا يؤخر… في إنجاح نائب بحسب المأمول ..
  • الحقَّ ، أقول لكم .. أنني أصبحت أضيق بكثرة الأخبار
    المتعاكسة .. و أصبحت أضيق بكثرة الوعظ و الواعظين و التحليل و المحللين و النصح و الناصحين .. و أضيق بكثرة
    الشعراء و الأدباء المتأدبين . .
    أضيق بمنشور يتداوله و يدعيه الكثيرون .. لأجده منقولا
    و قبل حين من الدهر ..
    نعم ، أضيق من ما أسموه وسائل التواصل الاجتماعي .. لأنه
    صار ” مطيّة ” لمن هب و دب .. و له إصبع يكتب بها ..
    و عقل غائب .. او استعراضا سمجاً .. حتى غدت هذه
    الوسائل .. الفيس و غيره – مثلما السيل الجارف !
    يحمل الكثير من الزبد ..
    لا أزايد على أحد .. فالكل له الحقّ أن ينشر و يكتب .. و
    لكن .. فليكن ما ننشره .. نظيفا .. طيبا .. مفيدا
    بعيدا عن الإساءة و التجريح و التسطيح !
  • الحقَّ ، أقول لكم .. أنا لا أستسيغ أدب الشتائم .. لا لعدو
    و لا لصديق .. و لا القصائد التي تحقّر فلانا ..و إن كان
    من رأي فليكن تناولا فكريا علميا ..و لا أحبّ الصور التي
    تصوّر مسؤولا أو حاكما بصورة مسيئة ..
    هذا رأيي .. و لكم رأيكم .. فلا أحب الشتم .. كمن يشتم
    العرب و العروبة او حاكما او رئيسا .. فأنا لست معجبا
    بهذا النوع من الشعر… ليس دفاعا عن أحد .. فأنا علمّت
    نفسي .. لست في سلّة أحدهم .. لا محبا .. و لا مهاجما
    فيكفينا… أننا نشتم عدونا .. و ندعو عليه برفع الأكف
    و هو يبني و يعمل .. و صدق القائل :
    أوسعتهم شتماً .. و أودوا بالإبل ! احمد المثاني

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى