هل لَانَ قلب ترامب بفعل ابنته إيفانكا؟ تغريدتها قلبت الأوضاع بعد 24 ساعة من كتابتها

سواليف

أطلق الرئيس ترامب الضربة الصاروخية بعد أقل من 24 ساعة من تغريدة ابنته إيفانكا، التي قالت فيها: “فُجِعَ قلبي وانتَابَني الغضب حين رأيت الصور المنشورة من سوريا بعد الهجوم الكيماوي الوحشي”.

وحتى تلك اللحظة، كان البيت الأبيض يوجِّه انتقادات لسياسة باراك أوباما في المنطقة فيما يتعلق بالفظائع التي يرتكبها الأسد، وسط مزاعمٍ بأنها كلَّفت العشرات حياتهم، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وكانت هناك تكهنات في واشنطن، الليلة الماضية، بأنَّ تغريدات إيفانكا قد تكون هي السبب وراء تغيُّر مشاعر أبيها. ويُعتقد أنَّ إيفانكا، التي تعمل مستشارة لدى الرئيس دون تقاضي أجر، تمزَّق قلبها من الألم، خاصةً بعد رؤية صور الأطفال المُسمَّمين بالغاز.

وفي خلال ساعات من تغريدات إيفانكا، كسر الرئيس ترامب صمته -على موقع تويتر مرةً أخرى- قائلاً: “لا يمكن التسامح مع هذه الأفعال الشنيعة التي يرتكبها نظام الأسد”.

وعقب تنفيذ الضربة الصاروخية، هنَّأت إيفانكا، البالغة من العمر 35 عاماً، أباها، قائلةً: “تحتاج الأوقات التي نعيش فيها لاتخاذِ قرارتٍ صعبة، أنا فخورةٌ بأبي لأنه رفض قبول هذه الجرائم الوحشية ضد الإنسانية”.

ويكشف حساب ترامب على موقع تويتر التحوُّل الدرامي لموقفه حيال التدخل في سوريا.

ففي عام 2013، انتقد ترامب دعم سلفه باراك أوباما لقوات المعارضة السورية عقب هجمةٍ فتَّاكةٍ بالأسلحة الكيماوية شنَّتها قوات الأسد وخلَّفت زهاء 1000 قتيل.

إذ أعلن ترامب في تغريدته آنذاك أنه: “ينبغي أن نبقى خارج سوريا”.

وقال إن التدخل لن يؤدي إلا إلى تعريض بلاده لخطر إيذاء المدنيين، وتمكين الإرهابيين المُحتَمَلين.

وقبل انطلاق حملته الرئاسية، كتب ترامب عشرات التغريدات عن الصراع في سوريا، وكانت جميعها رافضةً للتدخل.

وكان قد أعلن في إحدى التغريدات بلهجةٍ قاطعة: “لا تهاجموا سوريا، بل أصلحوا الولايات المتحدة”.

ومع ذلك، تغيَّر الموقف برمته، الأسبوع الماضي، حين أطلق ضربته الصاروخية المفاجئة على سوريا.

وتوضح بعض تغريدات ترامب مدى تغيُّر مشاعره، إذ تضمَّنت إحدى هذه التغريدات شكراً وجَّهه إلى رجال الجيش ونسائه “على جهدهم في الضربة الصاروخية”.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية وتمت ترجمتها من خلال موقع هافينغتون بوست عربي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى