
طلبت #الولايات_المتحدة من #لبنان إعادة #قنبلة GBU-39 صغيرة الحجم أطلقتها القوات الجوية الإسرائيلية نحو #بيروت خلال العملية التي أسفرت عن مقتل القائد العسكري في حزب الله #هيثم_الطبطبائي في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد فشلها في #الانفجار، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.
ووفقا للتقارير اللبنانية، يخشى مسؤولو الولايات المتحدة من أن تقع القنبلة في يد #روسيا أو #الصين.
ما هي #القنبلة_الانزلاقية؟
القنبلة GBU-39 هي قنبلة انزلاقية مصنعة بواسطة بوينغ. بمجرد إطلاقها، تنشر أجنحتها ويمكنها الانزلاق لمسافة تصل إلى 110 كم، رغم عدم وجود محرك خاص بها، مما يسمح للطائرة بالبقاء خارج نطاق الرادار أثناء نشر القنبلة.
وبسبب غياب المحرك، فهي أيضا رخيصة نسبيا، حيث تبلغ تكلفتها حوالي 50,000 دولار فقط.
وقد أصبحت القنابل الانزلاقية أمرا شائعا، لكن ما يميز هذه القنبلة هو رأسها الحربي الفعال بشكل خاص، الذي يسمح لها بإحداث أضرار كبيرة نسبيا إلى وزنها، بما في ذلك القدرة على اختراق الهياكل الخرسانية.
وتزن القنبلة حوالي 110 كجم وهي مدمجة، لذا يمكن حمل 4 منها بدلا من قنبلة مارك 84 وزنها طن واحد، مما يسمح لمقاتلة واحدة بضرب عشرات الأهداف في مهمة واحدة.
وتحتوي القنبلة GBU-39 أيضا على أنظمة توجيه GPS وقصور ذاتي مصممة لتوفير دقة تصل إلى متر واحد عند الإصابة، مما يقلل من الحاجة إلى إطلاق قنابل إضافية، ويخفض المخاطر على الطائرات الأخرى، ويقلل من الأضرار البيئية والتكاليف المالية.
وتم استخدام القنبلة صغيرة الحجم (SDB) لأول مرة في عام 2006، وتم تطويرها لتعظيم استخدام حجرات الأسلحة الداخلية للـF-35، التي يمكنها حمل 8 قنابل مع الحفاظ على صعوبة الكشف عنها.
وتشير القوات الجوية الإسرائيلية إلى القنبلة باسم “المطر الحاد”، وتستخدمها جميع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.




