القمح قمحي …والبلاد بلادي / ربا ابو قاعود

القمح قمحي …والبلاد بلادي
الانتماء هو مكان مقدس في القلب يحتضن تفاصيل عميقة تضفي على حياة المراء صدق وتولد حافز النمو نحو المستقبل وتتنزع من القلب الضغينة اتجاه ذلك المكان الذي ربى بداخلنا “الامتنان ” الأردنيون قد اختلفوا عما مضى لقد نسجوا بداخلهم على اختلاف منابتهم واصولهم أصل جديد رسخ معنى القبول واحتواء الآخر وعزز بذلك مفهوم المواطنة الصالحة التي تبقي بدخلنا نهجا واضحا يخلل بداخل مساحة ذهبية للتطور والابتكار والتربية السوية التي ترتقي بالمستوى الأخلاقي والفكري الصريح والمجرد نعم أثبت الأردنيون انهم خلاقون في قبول الآخر في الدعم والأحوال لقد شكلوا نسيجا وطنيا ثابتا وحرروا ما بداخلهم من القبلية الجاهلية وهجنوا مفهوم العشائرية التي تكرم الضيف وتحتوي المحروم والمهجر وساعدوا الجميع في أحداث ثورات فكرية وبناء على المستوى الإقليمي والعربي .هنا وبعد هذا القول “القمح قمحي …والبلاد بلادي” هذا الذي يجب أن يظهر من قدسية مشاعرنا الصادقة تسويق الأردن بشكل يليق بكرامة الأردنين ليست الأحداث الفردية التي نعمل منها ظاهرة اجتماعية على كافة مواقع التواصل الاجتماعي من أحداث الأردنية الأخيرة إلى قاتل أمه وهلم المجرة …هي أحداث فردية لا يجب أن تعمم يجب أن يعي الأردنيون حجم الكلمة وحجم عمقها الذي يحدثه …هناك مساحة فارغة للذين يفتعلون ويعممون التفكير ، الوعي وقبول الآخر هي الفكرة السائدة التي يجب أن تلتصق بنا نحن شعب معطاء كريم يدعم ويحرر يساند ويعزز تلك هي الأفكار التي تبني …تعميم التجارب الفردية ينصلنا ويقضي على ثقافتنا.
#ربا_ابوقاعود

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى