هل أسقط جيش النظام السوري طائرتين إسرائيليتين؟

سواليف

أعلن جيش النظام السوري، صباح الثلاثاء، إسقاط طائرتين اسرائيليتين، إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة (جنوبا)، في حين نفى الجيش الإسرائيلي صحة سقوط الطائرتين، مؤكدا أنهما تعرضتا لإطلاق النار.

ونشرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بيانا للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، قالت فيه: “قام طيران العدو الإسرائيلي عند الساعة الواحدة صباح الثلاثاء بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية في ريف القنيطرة، فتصدت له وسائط دفاعنا الجوي، وأسقطت له طائرتين”.

من جهته، أكد الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على الطائرتين، ولكنه نفى سقوط أي طائرة تابعة له في الاجواء السورية.

وقال إن الصاروخين اللذين أطلقتهما القوات السورية لم يصيبا أيا من الطائرتين المغيرتين.

وكان الجيش الإسرائليي أعلن أنه نفّذ غارات على مواقع سورية تابعة للنظام السوري في ريف القنيطرة الشمالي، رغم الهدنة المعلنة في سوريا، وفق ما أعلنته الإذاعة الإسرائيلية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن هجوم الطائرات الإسرائيلية جاء ردا على سقوط قذيفة هاون في شمال هضبة الجولان الليلة الماضية.

وأوردت أن الهجوم في الجولان لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار. وتعد هذه الهجمة الرابعة للاحتلال الإسرائيلي في سوريا خلال تسعة أيام.

يشار إلى أن الاشتباكات ظلت مستمرة حتى الليلة الماضية في ريف القنيطرة الشمالي، بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له من طرف، وبين فصائل المعارضة من طرف آخر.

وتأتي هذه التطورات على الرغم من دخول الهدنة التي اتفق عليها الجانبان الروسي والأمريكي في سوريا حيز التنفيذ الاثنين، بعدما قبلت بها معظم الأطراف في سوريا، وسط ترحيب دولي، إلا أن العديد من الخروقات سجلت في الساعات الماضية.

بدوره، قال رئيس “مجلس الجولان الإقليمي”، إيلي مالقة، إنه “لا يوجد فرق بين نيران بالخطأ ونيران متعمدة”، مشيرا إلى أن مسؤولية وزير الحرب والجيش إيصال رسالة واضحة “إلى كل الأطراف على الجانب الآخر بأن كل النيران التي تصل سيتم اعتبارها نارا على إسرائيل وسترد عليها بتدمير مصدرها”، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

ومنذ 1967، يحتل الإسرائيليون حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية، أعلنت ضمها في 1981 دون أي اعتراف من المجتمع الدولي بذلك.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى