هذا شرط المعارضة لإتمام الهدنة في الجنوب السوري

سواليف

اشترطت المعارضة السورية على روسيا عدم دخول قوات النظام والأمن السوري إلى مناطق المعارضة في الجنوب لاتمام الهدنة.

ونقلت شبكة الجزيرة عن المعارضة السورية شروطها مبينة طلبها بفتح معبر نصيب مع الاردن بادارة مدنيين وبتأمين الشرطة الروسية.
وقالت المعارضة السورية إنها اتفقت مع الجانب الروسي على التهدئة جنوبي سوريا، ويبدأ الطرفان جولة جديدة من المفاوضات اليوم الأربعاء بعد أن انتهت مفاوضات أمس دون تحقيق أي تقدم. بينما يجتمع مجلس الأمن غدا لبحث تصعيد قوات النظام بالمنطقة.

وأكد عضو لجنة المفاوضات حول مصير جنوبي سوريا بشار الزعبي -في تصريحات للجزيرة- أن جولة اليوم ستسعى لإنهاء التصعيد العسكري بالمنطقة، مشيرا إلى أن المعارضة اتفقت مع الروس على التهدئة أثناء التفاوض.

وكانت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات قد أعلنت استئناف المفاوضات بوساطة أردنية بين المعارضة السورية المسلحة والروس، بعد توقفها ليوم.
وأضافت أنه تم تشكيل لجنة تفاوض موسعة تمثل الجنوب السوري بشكل كامل، للوصول إلى اتفاق يحفظ دم الأبرياء ويضمن سلامة الأهالي لتهيئة الظروف لحل سياسي نهائي.

وكان فريق المعارضة المسؤول عن المفاوضات قد أعلن انسحابه في وقت سابق بعد تسلمه شروطا روسية وصفت بالمذلة.

في هذه الأثناء، أعلنت عمّان أنها ستفتتح ثلاثة معابر إنسانية خلال الساعات المقبلة لتسهيل مرور المعونات إلى النازحين على الجانب السوري من الحدود، بينما يواصل الجيش الأردني تقديم العون الإغاثي والطبي للنازحين السوريين عند الحدود.

وكان الأردن قد أكد الأسبوع الماضي أن حدوده ستبقى مغلقة وأنه لا قدرة لديه على استيعاب مزيد من السوريين، داعيا الأمم المتحدة إلى “تأمين السكان في بلدهم”.

فتح الحدود
من جهته دعا فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة الأردنية إلى إبقاء حدودها مفتوحة وقيام دول أخرى بالمنطقة بتكثيف استقبال هؤلاء المدنيين.

على صعيد متصل، قال مراسل الجزيرة إن الكويت والسويد طلبتا عقد جلسة مشاورات طارئة لمجلس الأمن الخميس بشأن تطورات الأوضاع جنوبي سوريا.

وذكرت بعثة السويد الأممية أنها والكويت طلبتا إطلاع مجلس الأمن الدولي الخميس على “الوضع الإنساني المتدهور جنوبي غربي سوريا”.

يُشار إلى أن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام بدعم روسي على درعا دخلت أسبوعها الثالث وتسببت بمقتل أكثر من ثلاثمئة شخص فضلا عن نزوح أكثر من ربع مليون نحو المناطق الحدودية مع الأردن والجولان السوري المحتل.
الجزيرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى