مجتمع قوي.. هل يصنع دولة قوية؟

مجتمع قوي.. هل يصنع دولة قوية؟
ذوقان عبيدات

في الأزمة الحالية، عبرت الدولة” الحكومة الأردنية” عن ثقتها بالشعب”المجتمع” وتذاكت عليه مدعية أننا مجتمع واعً ، يدرك واجباته ومسؤولياته! وكان المجتمع يتذاكى من خلال منافقيه ويبتدع مصطلحات مثل، الحكومة الرشيدة، والوطن الجميل، والقيادات الملهمة ، وهكذا تتحدث الدولة عن النشامى والله حيهم، ويرد المجتمع بفرسان الشهامة والعين التي لا تنام!!

وصل الطرفان إلى طريق مسدود: خطاب متبادل غير مفهوم! والآن نحن في أزمة!

غاب عنها أكاديميون حرمونا كعادتهم من أي إسهام! فهم لم يهتموا يوماً بقضية خارج أسوار جامعاتهم، وغابت عنها مؤسسات المجتمع المدني التي صدعتنا حركة وصراخاً أيام السلم!

مقالات ذات صلة

بحثنا عن أعيان الأمة علهم “يقولون” شيئاً! عن نواب الأمة علهم يصدرون توجيهاً! خلت ساحاتنا إلاّ من ناقدين لإجراءٍ ما، مهاجمين وزيراً ما!”بالمناسبة” هناك من يهاجم بإيعاز أو من ينقد بتوجيه، فقد اعتدنا أن خلف كل سلوك مخرجاً! وأن وراء كل مجتهد عليماً! جاءت “عرسة” اربد لا “عرس” اربد فكان الحدث الجلل والبلاء المقصود!!

المهم في هذه المرحلة

حكومة قوية تحمي مجتمعاً قوياً، وقد حاولت الحكومة ذلك! ومجتمع قوي يحمي أو يبرز حكومة قوية! فما نواجه ليس لعباً

حامل الكورونا تعب

لا يستخفه الطرب

إن بكى يحق له

ليس ما به لعب!

نعم ليس ما بنا لعب، كتبت اليوم على صفحتي عالفيس: هل نحب من نحتاج إليه أم نحب من يحتاج إلينا؟

هاجمني أحدهم وقال ليس هذا وقت الحب!

قلت: بل إنه وقت الحب، بل حب الحكومة! لأنها من يحتاج إلينا! ومن نحتاج إليها! والقادم أفضل!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى