كريمين توقع روايتها ” انا والليلك ” في ملتقى اربد الثقافي

سواليف -محمد الاصغر محاسنه

اقيم مساء امس #حفل #توقيع #رواية ” انا والليلك ” للروائيه ايمان #كريمين، وتحت رعاية السيده فايزه الزعبي رئيسة ملتقى المرأة الثقافي وبحضور جمهور من المهتمين بالشان الثقافي . ومشاركة الدكتور الناقد.خالد مياس والروائي هاشم غرايبه . وفي بداية الأمسية رحبت راعية الحفل السيده فايزه الزعبي والرئيس الفخري لملتقى اربد الثقافي المهندس هشام التل بالحضور والمشاركين والمحتفى بها الكريمين ، وعن بالغ سرورهم بولادة رواية جديده متمنين أمسية ممتعه للحضور والمشاركين.

الدكتور خالد مياس استاذ الأدب العربي ورئيس قسم اللغه العربية في جامعة جدارا قدم قراءة نقدية للكتاب استعرض فيها كافة فصول الكتاب قائلا:

رواية أنا والليلك للروائيه ايمان كريمين، كتاب يضم بين دفتيه منثورات أو نثريات كما وصفتها الكاتبة، حاولت فيها أن تحاكي الواقع المعيش بجملة من الأدوات هي الألفاظ والتراكيب والخيال والرموز والروابط والملامح وغيرها،

“التأثر بالقرآن” وأضاف الناقد الدكتور مياس ،
ففي أول نص عنوانه “مارد من نار”، كان التأثر بآيتين من كتاب الله تعالى الأولى هي قوله تعالى”وحفظًا من كل شيطان مارد” والثانية قوله تعالى “وخَلَقَ الجانَّ من مارج من نار”، وفي نص إيمان أرادت أن تجمع بين المارد وبين النار، والمارد هو كبير الشياطين، والمارد من الرجال: العاتي الشديد، وأصله من مردة الجن والشياطين .

من جانبه تحدث الروائي هاشم غرايبه في مداخلة له حول الروايه قائلا:
الروائية إيمان كريمين عرفتها متأخرا، فهي كاتبه مبدعه ، فإن كتاب (أنا والليلك) يستعصي على التجنيس، لذلك
نلاحظ هذه الأيام التطور الذي طرأ على الكتابة فالقصةصارت قصيرة جداً جداً وصارت ومضة ، والشعر صار نثراً وقريب من القصة . ومنصات التواصل الإجتماعي باتت تفرض نمطاً جديدا من الكتابة ، واضاف غرايبه : كتاب الكريمين يجد من يقرأه هذا التنوع والتناغم في النسيج الأدبي بحيث أن من يقرأ الكتاب من أوله لآخره يجد ذات الكاتبة و وحدة المشاعر والشعور داخل الكتاب تحس بقيمة القراءة ألا وهو الليلك
فالليلك بلونه المحير وزهره المميز ويحتمل أكثر من قراءة وأكثر من ميل فهو يميل إلى الأحمر ويميل إلى الأصفر ويميل إلى الأزرق ويميل إلى الأبيض ، وهذا الليلك ميزة ولون هذه النصوص ، وقد قدمت الكاتبة جملة نصوص تستحق أن نتوقف عندها .

أما المحتفى بها الروائية إيمان كريمين فقد بدأت كلامها بقولها أيها الأحبة اسمحوا لي قبل أن أبدأ بنثر طيب في هذه الأمسية المائزة وأشكركم من سويداء قلبي على حضوركم ومشاركتي فرحتي.
من عبق أدراج عمان لأحضان سهول حوران أهديكم السلام، من هناك أتيت إليكم أحمل بين ضلوعي أشواقاً تزداد.

تركت خلفي في عمان شوارع الثقافة ومنتجعات الأدب وأتيت إليكم وفاء مني لهذه المدينة إربد عاصمة الثقافة ومنارة الأدب.
وحول روايتها أضافت كريمين : أن فحوى الكتاب يتضمن نوعان من الألم والذي نعاني منه جميعاً.
الألم الأول : الألم الأممي
الألم الثاني : الألم الشخصي .

وفي نهاية الحفل كرمت راعية الحفل فايزة الزعبي المشاركين بالدروع ومن ثم وقعت الكاتبة كتابها وسط حضور كبير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى