أعلنت #فصائل #فلسطينية في قطاع #غزة، الأربعاء، ” #التعبئة_الشعبية العامة” في كل أماكن التواجد الفلسطيني، داعية #المقاومة إلى مزيد من “الاستنفار والجهوزية”؛ دفاعا عن مدينة #القدس و #المسجد_الأقصى.
جاء ذلك في بيان صحفي، بمدينة غزة، تلاه جميل مزهر، عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الشعبية لتحرير #فلسطين”، بالإنابة عن الفصائل عقب اجتماع لها عقد بمكتب رئيس حركة “حماس” بغزة يحيى السنوار.
وجاء هذا الاجتماع، في أعقاب إعلان #جماعات #استيطانية إسرائيلية، عبر منشورات على منصات اجتماعية، اعتزامها ذبح #قرابين عيد #الفصح بالمسجد الأقصى، وحثت أتباعها على محاولة القيام بذلك.
ويبدأ عيد الفصح اليهودي، يوم الجمعة المقبل، ويستمر أسبوعا.
وأكدت الفصائل الفلسطينية وفق البيان، أنها قررت “إعلان التعبئة الشعبية العامة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل المحتل (الأراضي المحتلة عام 1948)، والضفة الغربية وقطاع غزة”.
ودعا البيان الفلسطينيين إلى “أعلى درجات الجهوزية للخروج بمئات الآلاف في كل مكان دفاعا عن فلسطين وعاصمتها الأبدية (مدينة القدس)، والمسجد الأقصى، وكسر الحصار عن مدينة جنين (شمالي الضفة الغربية)”.
وطالب الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، والداخل المحتل بـ”الزحف الكبير لأداء صلاة الجمعة 14 رمضان (الجمعة المقبلة) في المسجد الأقصى والرباط فيه حماية له من المستوطنين”.
كما دعا المقاومة الفلسطينية إلى “مزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى”.
وناشد البيان، الأمة العربية والإسلامية، وعلمائها ومن أسماهم “أحرار العالم”، وجميع الأحزاب، إلى أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته.
وفي وقت سابق الأربعاء، نفى متحدث رسمي إسرائيلي، صحة أنباء عن نية مستوطنين ذبح قرابين عيد الفصح اليهودي، داخل الأقصى، قائلا إن “هذه المزاعم كاذبة تماما”.
وقال أوفير جندلمان، متحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في تغريدة على تويتر: “نصون الوضع القائم في الأماكن المقدسة، ولن نسمح بالإخلال بالأمن والنظام العام بالقدس أو في أي مكان آخر”.
ويُقصد بـ”الوضع القائم”، ما كان عليه الحال خلال فترة حكم الدولة العثمانية، واستمر خلال الانتداب البريطاني على فلسطين (1917-1948) ثم الحكم الأردني (1948-1967).
وتسمح إسرائيل، أحاديا، منذ العام 2003 لمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى ولكنها لم تسمح لهم بتقديم قرابين الفصح اليهودي داخل ساحات المسجد.