ع السكين يا بطيخ / نايف المصاروه

البطيخ أو الحبحب من الفواكه الصيفية المحببة لما له من فوائد كثيرة .

كنا صغارا نأكل البطيخ بقشره لأنه كان خاليا من المواد الكيماوية التي أضافها بعض الجشعون طمعا في تحقيق المكاسب ،فأذهبت تلك المواد اللون والطعم ناهيك عن ضياع الفائدة وحصول المضار.

والحديث عن البطيخ و فوضى بيعه على الطرقات وارتفاع أسعار بيعه ببداية الموسم .

اتذكر فوضى قرارات الحكومة في نهاية موسمها .

مقالات ذات صلة

200 ألف فرصةعمل للآجئيين السوريين وقوننة عملهم وتشجيعهم عليه بإعفائهم من الرسوم، التعديلات الدستورية، والتشريع
بالسماح لمزدوجي الجنسية بتولي المناصب العليا في الدولة، تنفيعات وتعيينات لمحاسبت، التحرش بالأخوان المسلمين بإستفزازهم وواعوانهم مع انني مع تقليم أظافر بعضهم لكن ليست بهذه الطريقة التي سلكتها الحكومة مؤخرا.

ارتفاع الدين العام لأكثر من 20 مليار ، زيادة عدد السكان الى أكثر من 10 مليون منهم أكثر من 4 مليون لاجئ ، ركبنا كاميرات ..بطلنا نركب ، ارتفاع الأسعار وتآكل سلم الرواتب وزيادة أعداد الفقراء وأرتفاع نسب الجريمة والبطالة والطلاق .

كل ذلك وغيره ينم عن جهل عميق بواقعنا وأن من يقرر مع الأسف يقرر له.

ولا أدري أهو خريف العمر ، أم خرف صواب القرار السياسي والإداري والوطني ….؟

حتى يعود للبطيخ ألقه وطعمه لا بد من منع وصول المواد الكيماوية اليه ، ولأن الأرض لا يحرثها إلا عجولها يجب توكيل أمرها لمن هو أحق برعايتها….
ولأن الوطن هو العرض والهوية يجب تخليصه من كل المتسلقين على أكتافه بدعوى الوطنية والحب وهم ينتهكون عرضه صباح مساء.

حق على من نظن بهم خيرا من النواب والأعيان وكل صناع القرار وعلى رأسهم (جلالة الملك ))بعدم الموافقة على قوننة ازدواجية الجنسية لكل من يتسلم مقاليد المسؤولية في كل وظائف الدولة وبكل المسميات .
هيبة الدولة لا تكون بكثرة القرارات التي أصبحت مدار التندر والتأفف، بل بالقرارات التي تحمي الوطن وتحافظ على منجزه وإرثه التاريخي والوطني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى