عنينا ليست اسامينا
………..
اختلف مع فيروز .. ..تماما
فالأسامي … ليست كلام
وعنينا…ليست اسامينا
…لماذا ….
؟؟؟؟؟؟
لأن الحياة اصبحت لعبة كوتشينة
الحق فيها هو الخاسر دائما والاوراق الرابحة ….وشم متوارث
على جبين
عبدة الباطل
وأبنائهم واحفادهم
لأن الدنيا حولنا
أصبحت رقعة شطرنج ….
الاحجار نفسها …تنتقل …
من مربع لآخر
والقوي يأكل الضعيف
والجائزة دائما …رغيف الفقراء
لان اوطاننا اصبحت خراف عيد …هزيلة
تذبح كل يوم مئات المرات وتطبخ وتوزع على أسماء لقيطة نعرفها جميعا….
وأبناء الوطن الأصليين …. ينظرون كالأيتام بكرامة…ينخرها الجوع ….
والله اني استنطق عقلي
وهو يتلعثم…
فما يحدث حولنا
يتعارض مع كل ما أؤمن به
وكل ما تتوق النفس له ….لقد أصبحنا في زمن لا يصح فيه إلا الخطأ ولا يصدق فيه إلا الكذاب
ولا يحترم فيه إلا الخسيس
ويطبل فيه الناس ويصفقون للاراجوزات ….
ويحصد فيه الرويبضة
كل جوائز
التميز
لقد أصبحنا نرى الجواكر في كل المحافل ونسمع نعيقهم من أعلى المنابر …..
وجوه متشابهة….. وملامح تعودنا عليها وألفناها
هي واباءها الأولين
كحلنا عيوننا. ..
برؤيتها منذ الطفولة
على ما يبدو ….هي قدرنا…وليس هناك من سبيل للفطام عنها
اما الجوكر…..
فهو مفردها …..لكنه
مع ذلك
مجموع …..جمع…. تكسير روس ….. ويبقى سالم ….
” بشهادة سيباويه ذات نفسه على قولة اخواننا المصريين”
ليش يا ترى ؟؟؟؟
…لأنه بلهجة أهل اربد … .
ينتقل من مجلس أمناء
صندوق معونة المقاطيع
إلى…..
دار رعاية القواريط
ثم يتم انتدابه
ليدير مؤسسة علاج ونقاهة المقاريد
ثم يستقر بعد جولتة المكوكية في صندوق استثمار الأموال الفائضة لرفاهية شيخوخة
المناحيس
ثم يشارك في لجنة التحقيق في مشروع صاروخ …. شين كانسن
السريع
نوصلك للقمر”
في لمح البصر”
ثم يستدعى للخبرة ….كمستشار في
الهيئة الوطنية لدراسة جدوى مفاعل
اشتري اللمبة والكهرباء علينا…
الجوكر…. هو تجسير للفجوة الجندرية. ..
…. وتكسير لكل السقوف الزجاجية التي تحد من وصول
الجواكر من النساء …..صاحبات القلق الوجودي
للمواقع القيادية ….
…. الجوكر معجزة هذا الزمان …. فعقله الكامن على حاله منذ الولادة ….ما زال في جرابه….وهذا …..يمكنه
من الانتقال بخفة وانسيابية
فمن ينتعل زنبركات الباطل يقفز برشاقة …. دون الحاجة لطاقة للإفلات
من مدار لآخر
الجوكر يكتب الخطط الاستراتيجية دون معرفة الإملاء
ويدير ميزانيات أكبر الشركات
دون أن
يفقه جداول الضرب
ويفتي في كل القضايا …وهو لا يعرف الله
….الجوكر سيبقى للأبد قابلا للجمع والطرح والضرب
والقسمة…..
إلى ما لا نهاية