عميل الموساد العراقي !!
في عام 1966 قام الطيار العراقي الخائن منير روفا بالهرب على متن طائرة الميغ 21 فخر الصناعه الروسية آنذاك من ناحية التطور في التصميم و التكنولوجيا ، مسابقآ الريح نحو تل آبيب في عملية إستخبارية معقدة تم خلالها تهريب عائلة الطيار إلى الكيان الصهيوني . .
العملية الناجحة آسفرت عن حصول الكيان المحتل على الطائرة المتطورة والمتقدمة
في ذلك الوقت . .
طبعآ كأي خائن ترك وطنه وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية . .
وبالرغم من انه تم تكريمه في واشنطن إلا انه مات مكتئبآ و نادمآ على خيانته .
منير خان وطنه مرة واحدة بطائرة ، اما في وقتنا الحالي ، فالخيانة أصبحت بالطائرات والسفن واليخوت . . وناقلات النفط
ما بين الأمس اليوم ، الخونة تغيروا فبدل أن يرموا في السجون نظير خيانتهم أصبحت القصور تحتفي بهم ، وبدل أن يدفعوا ضريبة عمالتهم ، أمست عوائد الاستثمارات والمكاسب والثروات الوطنية تدفع لهم .
الخونة اليوم على شاشات التلفزة يفتخرون بعلاقتهم مع الكيان الصهيوني و يشجعون الأخرين على الإنخراط في هذا الوحل !
عميل الأمس منبوذ و مطرود إلى الخارج . . أما عميل اليوم ، فأرقى المناصب محجوزة له وبإجماع العرب ، لا بل أصبحت العمالة مع الإحتلال كالتعميد و الختم للحصول على المنصب !
