سواليف
تساءلت النائب السابق هند الفايز ان كان هناك بديلاً حقيقياً للنظام السوري ام ان المطلوب إعادة انتاج عراق آخر.
جاء ذلك في نقاش مع عدد من الإعلاميين على احدى مجموعات الواتس اب الخاصة بإعلاميي الأردن.
وأضافت الفايز انه يصعب تصديق كل ما يجري في سوريا على اعتبار ان المرجعية بريطانية لا يمكن الوثوق بها.
وقالت الفايز انها ليست مع التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة.
وأكدت انه البدائل الموجودة لن تكون أفضل من نظام بشار الأسد وان الإعلام الغربي هو من وضع هذا الإستنتاج لدى الشعوب العربية.
ولخصت الفايز الحال في العالم العربي بأنه بات هنالك عاصمة إيرانية في سوريا وعاصمة بريطانية في السعودية وعاصمة أمريكية في الاردن .
وانه ما دامت معركتنا ضد بعضنا البعض وليست على العدو الوحيد للامتين العربية والاسلامية وهو الكيان الصهيوني الذي نجح في تحقيق كل هدف يبتغيه مرورا بإسقاط كلمة الإسلام واستخدام مصطلحات مدخلة جديدة كأهل السنة وأهل الشيعة
مؤكدة ان استقرار سوريا يكون ببقاء النظام الحالي
مصطلح الشيعة والسنة ليس جديدا بل هو أس مصائب الأمة منذ مئات السنين…وكون الشخص نائبا حاليا أو سابقا لا يعني انه يعرف أو ( يفهم) أكثر من الشعب…بل إن بعضهم لا يعرف أن يقرأ القسم!!!
نعتذر عن النشر