ضابط إسرائيلي سابق: شعارات نتنياهو وغالانت وهاليفي عن النصر فارغة.. لقد هُزمنا

#سواليف

كشف مقال رأي للضابط السابق في الجيش الإسرائيلي #إسحاق_بريك، أن من أهم أسباب عدم اجتياح #جيش #الاحتلال لرفح وجنوب قطاع #غزة في بداية #الحرب، عدم وجود خطط هجوم ملموسة، وأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يتحمل المسؤولية المباشرة لغياب خطط دفاعية وهجومية في هذه الحرب.

وقال بريك إن هاليفي سجل أكبر خيبة في تاريخ إسرائيل وتسبب في فشل عسكري كبير في إدارة الحرب في قطاع غزة لم تشهده إسرائيل منذ تأسيسها، على حد وصفه.

وأضاف بعد نصف عام من الحرب، عادت حركة #المقاومة الإسلامية( #حماس) واستعادت السيطرة على جميع الأراضي التي غادرها الجيش، وبمعنى آخر خسرنا الحرب.

وتابع قائلا إن غارات الجيش لم تؤدّ إلى النصر على #حماس، بل إلى حرب استنزاف قد تستمر سنوات وسوف تتهالك القوات المقاتلة التي لا بديل لها بسبب سياسية رؤساء الأركان الذين قرروا أن الحروب الكبيرة انتهت.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يفتقد خططا دفاعية وهجومية في الحرب على غزة (غيتي – أرشيفية)

وقال الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي، لقد وصلنا إلى وضع لا تستطيع فيه قواتنا القضاء على حماس أو الحيلولة دون إعادة تأسيسها.

وأضاف قائلا “شعارات نتنياهو وغالانت وهاليفي عن النصر فارغة. لقد هُزمنا بالفعل في هذه الحرب”.
خطة الإنقاذ

وخلص صاحب المقال إلى القول إن رئيس الأركان الإسرائيلي فشل في حرب غزة على كل الأصعدة، مضيفًا أنه تلقى شهادات صعبة للغاية من ضباط كبار في الجيش فقدوا الثقة الكاملة في قائدهم هاليفي، الذي “لم يعد بإمكانه أن يكون قدوة لباقي أفراد الجيش على المستوى الشخصي أو الأخلاقي”، على حد وصفه.

وقال إن “هرتسي هاليفي يحظى بدعم من زملائه الجنرالات المتقاعدين الذين كانوا جزءا لا يتجزأ من أسباب تفكك الجيش والفشل الذي حدث”.

وأضاف أن “أحد الجنرالات المتقاعدين الذي كان له دور كبير في إنهاك الجيش، وأصبح أحد المتحدثين باسم الجيش، يجب أن يكون في السجن بتهمة الإهمال الجنائي”.

وشدد كاتب المقال قائلا “في الختام، ليس أمام دولة إسرائيل سوى طريقة واحدة لإنقاذ نفسها من السقوط في الهاوية، وهي إنهاء الحرب وأخذ مهلة وإطلاق سراح الرهائن. وبعدها الشروع في مهمة استعادة الجيش والاقتصاد والعلاقات الدولية والمجتمع، إلى جانب إقالة المسؤولين عن هذه الكارثة الرهيبة التي شهدناها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى