أعلن مركز المعلومات البحرية المشترك للبحر الأحمر وخليج #عدن الإثنين، سحب #سفينة_الشحن ” #فيربينا” التي ترفع علم بالاو بعيدا عن منطقة الخطر وهي الآن في طريقها إلى ميناء التوقف التالي.
ووفقا للمركز أتت هذه الخطوة بعدما تعرضت السفينة لهجوم من قبل حركة “أنصار الله #الحوثيين” بتاريخ الـ13 من يونيو الماضي في خليج عدن.
وقال المركز إن السفينة استُهدفت بـ3 صواريخ بينما كانت تعبر خليج عدن على بعد 98 ميلا بحريا إلى الشرق من مدينة عدن اليمنية.
وأعلن الحوثيون في وقت لاحق مسؤوليتهم عن الهجوم.
وأضاف المركز أن النيران اشتعلت في سفينة الشحن نتيجة لهجوم الحوثيين ولم يتمكن الطاقم من إخمادها.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن المياه غمرت السفينة بعد إنقاذ الطاقم ونقله إلى بر الأمان، مضيفة أن أحد أفراد الطاقم أصيب نتيجة الهجوم.
جدير بالذكر أن “أنصار الله” بدأت في نوفمبر الماضي شن هجمات على سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ما أدى إلى تصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وردا على ذلك، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع “أنصار الله” في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وكانت الجماعة قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالقطاع.