رحلتي الى بلاد تركية وانطاليا وألانيا

رحلتي الى بلاد تركية وانطاليا وألانيا
محمد عياش القرعانيقول الرحالة #ابن_عيشون_القرعاني في كتابه (رحلتي الى بلاد تركية وانطاليا وألانيا)…
من الأشياء السيئة التي لم تروقني في بلاد تركية وانطاليا وأناليا…..:

….في كل الأماكن التي زُرتها (ازقة حارات شوارع منتجعات استراحات مطاعم محلات اسواق …..الخ) ….لم ارَ ولا صورة واحدة مُعلقة “لفخامة الرئيس الملهم اردوغان حفظه الله” ولا لأحد من أفراد اسرته آل اردوغل الكرام او يافطة مُعلقة على احدى الشوارع او اعمدة الانارة …من قبل احد وجهاء العشائر او المجتمع المحلي …معلنا فيها ولاءه المطلق “الذي يحتاج للشحن الدوري بين كل فترة وفترة، مثل شحن البطارية” لخادمه الامين سيد البلاد المفدى الملهم سليل الدوحة العُصملية …رجب طيب اردوغان “حفظه الله”…… بل ان صوره منتشرة في البلاد العربية اكثر من بلاده نفسها…!!!

لماذا هذه الحالة الشديدة من النكران والجحود من قبل الشعب التركي تجاه رئيسه الذي عمل جاهدا في خدمة ورفعة ورقي بلاده تركيا…؟!!

فلماذا لم تتعلموا ايها الاتراك من الشعوب العربية الولاء والاخلاص المطلق، والشكر والعرفان الدائم لحكامكم، الذين انعم الله عليكم بحكمهم لكم!!…….على الرغم ان الانجازات في بلادهم صفر على الشمال، عدا عن الامور السيئة الاخرى…ومع ذلك فان الولاء لهم مطلق لا نهائي ….ليس نفاقا ولا رياءً ولا تزلفاً لا سمح الله، فان الشعوب العربية لا تحب هذه الاشياء، وحبها لحكامها حب حقيقي وعفوي نابع “من صماصيم قلوبهم”….
وذلك من اجل الحفاظ على حالة الأمن والامان التي حبى الله بلادهم عن سائر البلاد، بسبب حكمة ورشد ورَجَاحة عقول حكامهم الملهمون….ومن اجل الحفاظ على استقرار بلدانهم المستهدفة دوماً من قبل الاعداء الوهميون….وعدم حصول الفوضى والخراب للبلاد _لا قدر الله_كما حصل لبعض دول الجوار… والتي يفتقر لها الشعب التركي، كما لاحظت ذلك من خلال مشاهداتي الحية….يتساءل ابن عيشون؟!!

مقالات ذات صلة

…لم ألْحَظ وجود اي مطب في جميع الشوارع التي مررت بها…
والشوارع واسعة ومنظمة ومضاءة بشكل جيد، ولا يوجد فيها اكتضاض مروري ولا مناظر اوساخ ولا زبالة ملقاة على الشوارع او على الجوانب…!!

اليس هذا يغري السواقين بالسرعة الزائدة، مما قد يزيد نسبة الحوادث والدهس للمارّة في تركيا!!

…لم ألـْحَظ وجود دوريات شرطة… ولم توقفني اي دورية شرطة او شرطي سير خلال تجوالي…الا مرة واحدة، ولم يسالنا عن شيء، وكان لطيفا ودمثا بتعامله معنا….
هذا الشيء الذي قد يسبب حالة الشعور بالخوف وعدم الامن والامان ….؟!!

….وجود الكثير من مياه الينابيع والشلالات والانهار وبرك السباحة والشطئان النظيفة والاشجار الكثيفة والخضرة الدائمة …ووجود الكثير من أماكن التنزه النظيفة والجميلة والانيقة في كل مكان ….مما يجعل الانسان يشعر بالملل والرتابة والتعب من كثرة الجمال المحيط به …وبالتالي قد يسبب له هذا الأمر حالة من الاكتئآب والتي قد تدفعه الى الانتحار او المرض النفسي او الادمان على المسكرات والمخدرات لكي ينسى واقعه وحياته الرتيبة والمملة!!

…تجد ان كل شيء منظم ومرتب وحميل…لا يوجد اي منغصات ونكد. ولا أحد يشتمك وانت تقود سيارتك يا حمار يا جحش .. الخ… او العكس او يتدخل بالآخر…..
شعب عملي ونشيط ومجتهد ويحب العمل ولا احد يتدخل فيك او يسألك عن شيء عن حياتك الخاصة او يتطفل عليك…كل واحد مشغول بنفسه ….وحالة الأمن والامان عندهم حقيقية وليست (عن دود) مثل بعض الدول الاوربية!! …. مما قد يسبب لك حالة من العصبية والملل والزهق لعدم وجود بيئة خصبة لممارسة التطفل والتدخل بشؤون الآخرين وعدم وجود من يُسلّيك بكثرة الاسألة والتطفل بشؤون حياتك الخاصة…
مثل “قديش عمرك وقديش راتبك وقديش موفر مصاري بالبنك ..وشو عندك اولاد وبنات الله يخليهم وابو شو المحروس ، واذا ما عندك اولاد الله يطعمك الاولاد…….واذا عزابي ليش بعدك مش مجّوز لهسع واللي مثلك زمان اجوز وصار اب وجد……..شو شكلك خربان يا الغبران …الخ”؟؟!!

“اي فعلا، الله يعين الاتراك على هيك عيشة شو مملة ورتيبة” !!!

#الرحالة_ابن_عيشون_القرعاني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى