سواليف
لم يتوصل تقرير تعتزم السلطات الأميركية إصداره إلى أي تفسير لبعض “الظواهر الجوية غير المحددة” وأكد أنها لا تتعلق بتكنولوجيا سرية لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، وفق تفاصيل منه نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”.
وأفاد مسؤولون مطلعون على التقرير، الذي يتناول أكثر من 120 حالة رصد #أجسام #طائرة غامضة، أنه لا يشير إلى أي عنصر يتيح التأكد مما إذا كانت هذه الأجسام عبارة عن #مركبات من #الفضاء الخارجي.
وعجزت #الاستخبارات #الأميركية مع ذلك عن تفسير بعض تحركات هذه الأجسام، ومنها قدرتها على زيادة سرعتها، وتغيير اتجاهها بطريقة مفاجئة.
أما المؤكد، بحسب هؤلاء المسؤولين، أن الأمر في معظم الحالات لا يتعلق بتكنولوجيا أميركية سرية قد تكون واشنطن امتنعت عن الإفصاح عنها.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن الاستخبارات الأميركية تخشى أن يكون الأمر، أقله في بعض الحالات، عبارة عن تجربة تكنولوجيات لدول مناوئة للولايات المتحدة، مثل روسيا أو الصين، وقد تكون هذه الدول تجري اختبارات على مركبات تفوق سرعة الصوت.
طرح الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عدة تساؤلات حول الأجسام الطائرة خلال لقاء تلفزيوني، وقال موقع “سي أن أن” إن أوباما “هو شخص عادي مثلنا، ويريد معرفة ما إذا كانت هناك بالفعل أشكال أخرى للحياة”.
والعام السابق، أمر الكونغرس الأميركي السلطة التنفيذية بإطلاع عامة الناس على نشاطات وحدة البنتاغون المسؤولة عن دراسة ما اصطلح طويلا على توصيفه بـ”الأجسام الطائرة غير المحددة”، بعدما بقيت محاطة بالسرية لعقود.
وعُهد بإعداد هذا التقرير إلى جهاز الاستخبارات “دي إن آي”. وتوقعت “نيويورك تايمز” أن يرفع التقرير إلى الكونغرس في 25 يونيو الحالي.
ومن المنتظر أن يتضمن التقرير ملحقا مصنفا تحت خانة الأسرار الدفاعية، لن يحتوي كذلك على أية عناصر تثبت وجود أجسام طائرة غير محددة، بحسب ما نقلت الصحيفة عن المسؤولين أنفسهم، مما قد يعزز التكهنات في هذا الشأن.
ونشر البنتاغون، العام السابق، مقاطع فيديو صورها طيارون من البحرية الأميركية تظهر رصدهم خلال الطيران ما يبدو أنه أجسام غريبة.
ولم يعد الجيش يصنفها على أنها “أجسام طائرة غير محددة” بل يصفها بأنها “ظواهر طائرة غير محددة”.