بوتين.. أحتاج مرتزقة من الشرق الأوسط للقتال معي!

سواليف

عقد الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين اليوم الجمعة اجتماعاً مع مجلس الأمن القومي الروسي لبحث العملية العسكرية التي تقودها بلاده في #أوكرانيا.

وأكد بوتين خلال الاجتماع أنه سيتم السماح للمتطوعين الراغبين بالقتال بالذهاب إلى أوكرانيا، في وقت أكد فيه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن “16 ألف متطوع من #الشرق_الأوسط مستعدون للقتال في منطقة دونباس” الانفصالية في أوكرانيا.

وبحسب وسائل إعلام روسية، أمر بوتين بتسهيل إرسال #المقاتلين#المتطوعين” من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا للقتال.

في سياق متصل، أعرب بوتين عن دعمه لاقتراح تقدم به شويغو بنقل #أسلحة إلى الانفصاليين في منطقة دونباس في أوكرانيا. ووافق بوتين على تسليم أنظمة صاروخية تم الاستيلاء عليها مؤخراً إلى الانفاصليين المدعومين من روسيا.

وكان وزير الدفاع الروسي قد اقترح تسليم أنظمة مضادة للدبابات أميركية الصنع مثل جافلين وستينغر إلى مقاتلين من الانفصاليين في منطقتي لوغانسك ودونيتسك. وقال بوتين خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي إنه يؤيد مثل هذه الفكرة.

في سياق آخر، قال وزير الدفاع الروسي إن روسيا تخطط لتدعيم حدودها الغربية.

تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بأن بلاده ستخرج من أزمة العقوبات المفروضة عليها بسبب الحرب في أوكرانيا وهي أكثر قوة.

وصرح بوتين، الخميس، بأن ارتفاع أسعار الطاقة في العالم ليس بسبب روسيا، وأن بلاده مستمرة بالتزاماتها بشأن صادرات الطاقة.

وأكد بوتين أن روسيا ستواصل صادرات الطاقة حتى عبر أوكرانيا.

وقال الرئيس الروسي إن أسعار الغذاء في العالم سترتفع أكثر إذا زادت العقوبات على روسيا.

ووصف الرئيس الروسي، العقوبات ضد بلاده بـ أنها”تصرفات غير شرعية من جانب الغرب، الذي يخدع شعوبه”.

وعلى الجانب الآخر، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن ارتفاع أسعار الطاقة يعود إلى تصرفات الرئيس الروسي بوتين، فيما بدأت العائلات الأميركية تشعر بارتفاع الأسعار الذي فرضه بوتين.

وأضاف أن التكاليف التي فرضناها على روسيا أكثر تدميرا من التكاليف التي نتحملها.

شهدت أسواق السلع العالمية اضطرابات واسعة منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، ووصلت أسعار النفط لمستويات قياسية ويتداول خام برنت حاليا عند 117.14 دولارا للبرميل.

وضمن مجموعة من العقوبات الاقتصادية، أعلن الرئيس الأميركي بايدن، الثلاثاء، فرض حظر أميركي على واردات الطاقة الروسية بما يشمل النفط والغاز، معززاً حملة ضغوط على موسكو .

وتعمل الدول المتحالفة مع الغرب على فصل روسيا عن الاقتصاد العالمي ومعاقبة الرئيس الروسي بوتين على تدخله في أوكرانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى