بذخ

بذخ

نقاء الطوالبه
كسطرٍ مُزخرف على رفِّ صفحةٍ من روايةٍ خُطّتْ كلماتُها بعد قيامِ ثورةٍ نَزفتْ منها شوارِعُ الأرضِ وردًا …

في حقيبةٍ كلاسيكيةٍ لسيدةٍ باريسيةٍ تفوحُ منها روائحُ العنبرِ والقُرُنفلِ و أوراق الجرائدِ القديمة …

كـضالةٍ أدركها الفاقِدُ وقتَ غروبِ الأملِ في وسطِ عاصفةٍ عاتيةٍ ، قُلعَت أعمدة النورِ …وعوالمُ الطريقِ إلى البيت…

مقالات ذات صلة

في يوم ديسمبريٍّ بامتيازٍ ، وجـدتُكـ ..

وَجَدْتُهَا أُنْثَى كِلَاسِيكِيَّة , تُحِبُّ الهُدُوء …
تَسْمَعُ لِزِرْيَاب …
تَعْشَقُ الأنتيكا والدانتيلات , وَتُدَاعِبُ نَظَّارَتَهَا المُتواضِعة النَّحِيلَة كُلَّمَا خَجِلَتْ …

وَأَرْهَقْتِنَا وَ فَرَّقْتِنَا مَارِكَاتُ الحَيَاةِ …وَ بَذَخٍ رَائِحَة رُوزْ بَارِيس , وَ عَدَسَاتُ رَاشِيل …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى