باقة من أشهر أبيات الشعر العربي

باقة من أشهر أبيات #الشعر_العربي

#ماجد_دودين

كثيرةٌ هي الأشعار.. وكثر ٌهم الشعراء … لكنْ ليس كل الأشعار تخلد، ولا كل شاعر يُحفظ له!

وبرغم روعة القصيدة فقد لا يحفظها إلا عاشق للشعر أو الشاعر إلا أن أبياتاً من قصائد أو شطر بيت صارت حكمة أو مثلاً.. فانتشر الاستدلال بها واشتهر فتجدها على لسان المتحدثين والمتكلمين أو في سياق مقال أو في خطبة عالم.. أو اقتباس في كتاب.. ولربما لم نسمع بتلك القصيدة أو نقرأها يوماً ..!وإليكم باقة من هذه الأشعار الخالدة

مقالات ذات صلة
  1. بِذا قَضَتِ الأَيّامُ ما بَينَ أَهلِها مَصائِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُ

وَكُلٌّ يَرى طُرقَ الشَجاعَةِ وَالنَدى وَلَكِنَّ طَبعَ النَفسِ لِلنَفسِ قائِدُ

  1. بَكيتُ عَلى الشباب بِدَمعِ عيني فَلَم يُغنِ البُكاءُ ولا النَحيبُ

فَيا أَسَفا أَسِفتُ على شَبابِ نَعاهُ الشَيبُ والرأسُ الخَضيبُ

عَريتُ مِنَ الشَباب وَكان غَضّاً كما يَعرى مِنَ الوَرَقِ القَضيبُ

فَيا لَيتَ الشَباب يَعودُ يَوماً فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المشيبُ

القضيب = غصن الشجرة

  1. لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ عارٌ عَلَيكَ إِذا فَعَلتُ عَظيمُ

ابدأ بِنَفسِكَ وَانَها عَن غِيِّها فَإِذا انتَهَت عَنهُ فَأَنتَ حَكيمُ

فَهُناكَ يُقبَل ما وَعَظتَ وَيُقتَدى بِالعِلمِ مِنكَ وَيَنفَعُ التَعليمُ

  1. إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ

ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ

ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ

وَمَنْ يتهيب صُعُودَ الجِبَـالِ ** يَعِشْ أبَدَ الدَهرِ بَيْنَ الحُفرْ

  1. حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ فَالقَومُ أَعداءٌ لَه وَخُصومُ

كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها حَسداً وَبَغياً إِنَّهُ لَدَميمُ

وَالوَجهُ يُشرُقُ في الظَلامِ كَأَنَّهُ بَدرٌ مُنيرٌ وَالنِساء نُجومُ

وَتَرى اللَبيبَ مُحسَّداً لَم يَجتَرِم شَتمَ الرِجالِ وَعَرضُهُ مشتومُ

  1. تَشكو تَفَرُّقَنا وَأَنتَ جَنَيتَهُ وَمِنَ العَجائِبِ ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ

وَتَقولُ أَنتَ بِعُذرِ بُعدي عالِمٌ وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لا أَعلمُ

فَتُراكَ تَدري أَنَّ حُبَّكَ مُتلِفي لَكِنَّني أُخفي هَواك وَأَكتِمُ

إِن كُنت ما تدري فَتِلك مُصيبَةٌ أَو كُنت تدري فالمُصيبَةُ أَعظَمُ

  1. عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ

  1. لن يعرف اليأس قوم حصنهمو وأنت رايتهم والفيلق اللجب

عوّدتهم أن يبينوا في خلائقهم فأنت عانٍ عوّدتهم تعِب

والصدق أرفع ما اهتز الرجال له وخير ما عوّد أبناً في الحياة أب

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

  1. قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكون رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُسا وعقولا

سُبحانك اللَهُمَّ خيرَ مُعلِّمٍ عَلَّمت بِالقَلَم القُرون الأولى

أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا

  1. وإِذا المُعَلِّمُ لم يكُن عَدلاً مشى روحُ العَدالَة في الشَبابِ ضَئيلا

وإِذا المُعَلِّمُ ساء لَحظَ بَصيرَةٍ جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا

وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سبب الهوى وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا

وَإِذا أُصيب القَومُ في أَخلاقِهِم فَأَقِم عليهم مَأتَماً َوعويلا

  1. صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ

            وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ

       إِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ في اللَهِ يَجعَلُني في خَيرِ مُعتَصِمِ

  1. إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا

ولا تمهل الأعداء يومًا بغُدوة وبادرهم أن يملكوا مثلها غدا

  1. هُوَ عِبءٌ عَلى الحَياةِ ثَقيلٌ مَن يَظُنُّ الحَياةَ عِبءً ثَقيلا

وَالَّذي نَفسُهُ بِغَيرِ جَمالٍ لا يَرى في الوُجودِ شَيئاً جَميلا

لَيسَ أَشقى مِمَّن يَرى العَيشَ مُرّاً وَيَظُنُّ اللَذاتِ فيهِ فُضولا

أَحكَمُ الناسِ في الحَياةِ أُناسٌ عَلَّلوها فَأَحسَنوا التَعليلا

فَتَمَتَّع بِالصُبحِ ما دُمتَ فيهِ لا تَخَف أَن يَزولَ حَتّى يَزولا

  1. ولمّا رأيتُ الجهلَ في الناس فاشيا تجاهلت حتى قيـل أني جـاهـلُ

            فَوا عجبا كم يدّعي الفضلَ ناقـصُ ووا أسفا كم يُظهر النقصَ فاضلُ

  1. احذَر عدوَّك مرَّةً   واحذَر صَديقَكَ ألف مَرَّه

                فَلَرُبَّما اِنقَلَبَ الصَّديـــــــقُ فَكانَ أَعلَمَ بالمَضَرَّة

  1. لا يَخدَعَنَّكَ مِن عَدُوٍّ دَمعُهُ وَاِرحَم شَبابَكَ مِن عَدُوٍّ تَرحَــــــــمُ

       لا يَسلَمُ الشَرَفُ الرَفيعُ مِنَ الأَذى حَتّى يُراقَ عَلى جَوانِبِهِ الدَمُ

  1. أَينَ أَزمَعتَ أَيُّهَذا الهُمامُ نَحنُ نَبتُ الرُبى وَأَنتَ الغَمامُ

                 في كُلَّ يَومٍ لَكَ اِحتِمالٌ جَديدُ وَمَسيرٌ لِلمَجدِ فيهِ مُقامُ

                 وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِباراً تَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ

                 وَكَذا تَطلُعُ البُدورُ عَلَينا وَكَذا تَقلَقُ البُحورُ العِظامُ

  1. دَبَبْتُ للمجدِ والساعون قد بلغوا جَهْدَ النفوس وألقَوا دونه الأُزُرا

            وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهم وعانقَ المجدَ مَن أوفى ومَن صَبَرا

               لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أنتَ آكلُه لن تبلغَ المجد حتى تلعَق الصَّبِرا

  1. وَلَوَ أَنَّ الحَياةَ تَبقى لِحَيٍّ لَعَدَدنا أَضَلَّنا الشُجعانــــــــا

              وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانا

          كُلُّ ما لَم يَكُن مِنَ الصَعبِ في الأَنفُسِ سَهلٌ فيها إِذا هُوَ كانا

  1. دع المقادير تـجري في أعنتها … ولا تبيتن إلا خالي البالِ
          ما بين غمضة عين و انتباهتها … يغير الله من حالٍ إلى حالِ
            فكن مع الناس كالميزانِ معتدلاً … ولا تقولن ذا عمي وذا خالي
            فالعم من أنت مغمورٌ بنعمتهِ … والخالُ من أنت من أضرارهِ خالِ
                 ولا يفك الرأس إلا من يـركبه … ولا ترد المنايا كثرة المالِ
  2. تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ هَذا مَحالٌ في القِياسِ بَديعُ

                   لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ

                    في كُلِّ يَومٍ يَبتَديكَ بِنِعمَةٍ مِنهُ وَأَنتَ لِشُكرِ ذاكَ مُضيعُ

  1. إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُ

           فَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ وَإِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُ

  1. يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأَكْرَهُ أنْ أكُونَ لَهُ مُجيبَا

يَزِيدُ سَفَاهَةً فأزِيدُ حِلْماً كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا

  1. شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي

                 وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي

  1. من لم يذق مر التعلمِ ساعة ً.. تجرعَ ذلَّ الجهل طولَ حياته

                     ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ.. فكبِّر عليه أربعاً لوفاته

  1. ما حكّ جلدك مثلُ ظفرك فتولّ أنت جميع أمرك

                      وإذا قصدت لحاجة فاقصد لمعترف بقدرك

  1. أُحبُّ الصَّالِحِينَ وَلسْتُ مِنْهُمْ لَعَلِّي أنْ أنَالَ بهمْ شَفَاعَة

                        وَأكْرَهُ مَنْ تِجَارَتُهُ المَعَاصِي وَلَوْ كُنَّا سَواءً في البضَاعة

  1. احفظ لسانـــك أيها الإنسان لا يلدغنك.. إنه ثعبان

             كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الأقران

  1. ولرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج

                  ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج

  1. نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

         ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا

  1. جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْرٍ وَإنْ كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي

         وَمَا شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن عرفتُ بها عدوّي من صديقي

  1. يـا نـاطــح الجـبــلَ العــالـي ليـَكـْلِمــَه أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبل.

         كـنـاطـحٍ صـخـــرةً يـومــاً ليـوهـنهــا فـلـم يَـضـرْهـا وأوهى قــرنـَه الوعــِلُ

  1. لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ يُسْتَطَبُّ بِهِ إلاّ الْحَماقةَ أَعْيَتْ مَنْ يُداويها
  2. لقد أَسمعتَ لوناديتَ حيّاً ** ولكن لا حياةَ لمن تُنادي

       ولو نارٌ نفختَ بها أضاءت ** ولكن أنتَ تنفُخُ في رَمَادِ

  1. أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ

لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ    فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ

  1. هَلِ الدَهرُ إِلّا لَيلَةٌ وَنَهارُها وَإِلّا طُلوعُ الشَمسِ ثُمَّ غِيارُها

وَعَيَّرَها الواشونَ أَنّي أُحِبُّها وَتِلكَ شَكاةُ ظاهِرٌ عَنكَ عارُها

  1. والأمرُ من معدنِهِ لا يُستغربُ *** والفرعُ للأصلِ حتمًا يُنسبُ
  2. مَنْ لِي بِمِثْلِ سَيْرِكَ الْمُدَلَّلِ تَمْشِي رُوَيْدًا وَتَجِي فِي الْأَوَّلِ
  3. أحـرامٌ على بَلابِلِه الدَّوْحُ— حَـلالٌ للطير مِن كلِّ جِنْس؟!

                       كل دار أحق بالأهل إلا في خبيث من المذاهب رجس

                   وطـني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي

  1. يا رِجَالَ الدينِ يا مِلْحَ البَلـد—- مَن يُصْلِحُ الملحَ إذا الملحُ فَسَـدْ
  2. ما بقبق الكوزُ إلا من تألّمه يشكو إلى الماء ما قسى من النّار

                لَو كلُ كلبٍ عَوى أَلقَمته حجراً—لأَصبحَ الصخـرُ مثقالاً بِدِينـار

  1. إِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ وَإِن أَنتَ أَكرَمــــــــــتَ اللَئيمَ تَمَــــــــــــــــرَّدا

         وَوَضعُ النَدى في مَوضِعِ السَيفِ بِالعُلا مُضِرٌّ كَوَضعِ السَيفِ في مَوضِعِ النَدى

  1. عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ففيه دليلٌ عنه بالطبع تهتدي

                   ولا بدع في وفق الطباع إذا اقتدت فكلّ قرينٍ بالمقارن يقتدي

              وإن تصطحب قوماً فصاحب خيارهم لتصبح في ثوب الكمالات مرتدي

           وجانب قرين السوء يا صاح صحبةً ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي

  1. لَعَمرُكَ ما الأَيامُ إِلّا مُعارَةٌ فَما اِسطَعتَ مِن مَعروفِها فَتَزَوَّدِ

عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهُ     فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي

  1. وَما الدَهرُ إِلّا مِن رُواةِ قَلائِدي إِذا قُلتُ شِعراً أَصبَحَ الدَهرُ مُنشِداً

                 فَسارَ بِهِ مَن لا يَسيرُ مُشَمِّرا وَغَنّى بِهِ مَن لا يُغَنّي مُغَرِّدا

  1. وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
  2. سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ

             وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تَبِع لَهُ بَتاتاً وَلَم تَضرِب لَهُ وَقتَ مَوعِدِ

  1. وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليلِ
  1.   دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ

  وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ

   وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ

وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ

تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ

وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ

وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ

وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ

وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ

إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ

وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ

دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى