#ضريبة_المعارف مرة اخرى
#باسل_الحروب
#المجتمع_البخيل لا يتطور
عيب على مجتمع يحيط ويحاصر #مدارس بناطحات سحاب وفلل بالملايين.
والمدارس لا يوجد فيها ادنى #الخدمات والمعدات.
مدارس عبارة عن بكس ومن فيها هم ابناؤهم وكثير منها مستأجرة من مباني مخصصة للسكنات.
لا ملاعب ولا مختبرات ولا طابعات ولا كمبيوترات ولا ساحات ولا ولا …
كانت تبنى المدارس من خلال جمعيات داخل المجتمع وجميع العمال من البلد نفسها متطوعين ثم تطور الامر لمعالجة ذلك بوضع تشريع أيام وزارة المعارف 1950 بأن فرض على المباني ضريبة اسماها ضريبة المعارف كانت واشترط ان تكون مخصصة فقط لتطوير البنى التحتية للمدارس وكانت بقيمة 3% من القيمة الايجارية لغاية بداية الثمانينات حيث كان بناء المدرسة اجمل بناء بالقرية او الحي ثم بداية التسعينات نزلت ل 2% وتصرف بموجب نظام خاص بها , ولكن بعد ان لاحظنا مؤخرا ان ضريبة المعارف لا يتم تحصيلها بشكل جيد بالاضافة لوجودها لدى البلديات لسنوات كثيرة بالاضافة ان الحكومة لم تضع لها بندا منفصلا بالموازنة لكي يتم التأكد انها ذهبت لغاياتها المخصصة وبالتالي ضاع هدفها وبقي التشوه في البنى التحتية للمدارس بدل ان تتطور بناءا على تطور البناء حيث نلاحظ ان كثير من المباني المدرسية تشكل اسوأ بناء بالحي شكلا ومنظرا .
نتمنى ان لا نلتفت للمنح ونعطل البناء منتظرين منحة او غيرها وأن يركز صاحب القرار على تفعيل ضريبة المعارف وتطويرها وزيادة الرقابة عليها.
13/4/2024
