حقيقة مؤلمة أم وصف مبالغ به .. تقرير للجزيرة عن الانتخابات يشغل الشارع الأردني

سواليف: غيث التل

سيطر تقرير متعلق بالإنتخابات النيابية الأردنية بثته فضائية الجزيرة القطرية على حديث الشارع الأردني بعد تداوله بشكل واسع النطاق بين مختلف شرائح الشعب الاردني سواء عبر مواقع التواص الإجتماعي او عبر تطبيقات الهواتف النقالة المختلفة.

ويصور التقرير مشاهد من بعض المقرات لعدد من المرشحين للمجلس القادم يظهر فيها مجموعة من المواطنين يتهافتون لتناول الطعام كما يركز الضوء على ابتسامات المرشحين التي تعلو صورهم وتنتشر بكثافة في شوارع المملكة

التقرير اثار جدلاً بين فئات المجتمع الاردني فوصفه البعض بأنه “تقرير مؤلم” مع اقرارهم بواقعتيه فيما اعتبر اخرون ان ما نشرته فضائية الجزيرة كان مبالغاً به وانه ركز الضوء على الجانب السلبي فقط

الكاتب الأردني ماهر ابو طير اعتبر ان هذا التقرير هو الأكثر إثارةً للجدل بين أقرانه مؤكداً على الاختلاف حوله ولكنه طالب بضرورة اخذ العبره منه بعد ان وصفه بالتقرير المؤلم

3

فيما ذهب الصحفي أنس الحياري إلى التأكيد على كل ماورد في التقرير مستغربا ان يتم استهجان التقرير من قبل مصدر حكومي وطالب الحياري بضرورة تحمل النقد البناء حسب ما نشر عبر صفحته على فيس بوك

1

وعلى النقيض تماماً اعتبر المخرج الأردني ياسر عدينات والذي وصف التقرير بالمبالغة الإعلامية واعتبره انحدار في الخطاب الإعلامي

2

الكاتب الساخر وليد عليمات لم يعلق على صحة التقرير من عدمها واكتفى بوصف محتوى التقرير بأنه موجع ومؤلم قائلا ان الجوع للكرامة اقسى بكثير من الجوع للغذاء
4

الصحفية لينا العساف رفضت التقرير قائلة انه يحمل اهانة لجميع الإردنيين

5

ومع اختلاف الآراء والجدل الكبير الذي اثاره التقرير فقد اضطرت قناة الجزيرة إلى حذفi من جميع منصاتها الإعلامية ولكن بات استحالة حذفه من جميع مواقع التواصل الإجتماعي وصفحات الأنترنت بعد تناقله بصورة كبيرة جداً

وبعيداً عن المبالغة او الواقعية التي حملها تقرير الجزيرة فإنه فتح الباب واسعاً لطرح تساؤلات عديدة عن المال الأسود ودوره في الانتخابات المقبلة وعن وعي الشعب الأردني لضرورة إيجاد مجلس نيابي يكون قادراً على وضع التشريعات التي تحمي حقوق الاردنيين وتعيد لهم الكرامة في وطنهم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لست كاتبه ولا صحفيه بل مواطنه يسري في عرقه دم العروبة الوطني الاردني ولي الحق الكامل بالدفاع عن ابناء وطني
    التقرير محض من السخريه والاستهزاء فكرامة الاردني ليس لها ان تقاس بلقمة منسف يتناولها الضيف اثناء حضورة المهرجان الانتخابي للمرشح وانما هي شيم وعادات المجتمع الاردني الذي يفتخر ويعتز بها وعلى مر العصور وفي كل المحافل من اكرام الضيف والقيام بواجب الضيافه ولم ولن تكون هذه العادات الاصيله التي طالما كانت وما تزال مصدر فخر وعلامة للكرم الاصيل تميز بها للاردنيون لن تكون طريقه من طرق الرشوه واستجلاب الصوت الانتخابي فنحن شعب يعتز ويفتخر بكرامته ولن يشيبها شائب مهما كان السبب ونستطيع وبما نتمتع به من حكمه وقدره وفطنه على اختيار الانسب والافضل في مجلسنا القادم ولن تستجرنا لقيمات من المنسف على الزج باصواتنا لمن لا يستحق مهما كان ومهما قدم واؤكد ورغم كل هذا ان هذه الطريقه هي من عادات المجتمع الاردني الاصيل في اكرام الضيف واصواتنا لمن يستحق
    فكفى سخرية واستهزاء

    1. للاسف غير صحيح….الدليل انه لا تقام محاضرات او مناقشة جدية لاية مواضيع لها علاقة بالبرامج الانتخابية….ان وجدت اصلا… الحل الحقيقي لاية مشكلة يكون عبر التشخيص الحقيقى والواقعى لهل…ولا يمكن للغربال ان يغطي الشمس

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى