قالت قناة كان العبرية، إن تقييما طبيا نفسيا أجري لمتهم في #قضية #تجسس_خطيرة بناء على طلبه في محاولة لتبرئة نفسه من التهم الموجهة إليه بالتجسس.
وبحسب القناة العبرية، فإن قضية التجسس التي وصفت بالخطيرة، تتعلق بشخص شارك في اجتماعات تقدير الموقف للقيادة الجنوبية في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
وقد سجل هذا الشخص (المتهم) محادثات، واخترق هواتف الضباط، ووثق وصور مواد سرية، دون توضيح هوية المتهم أو دوافعه أو لصالح من عمل، ولكن القناة ألمحت لإمكانية تعاونه مع غزة.
وفيما يخص المراقبة عن كثب للمتهم، فقد أمضى الخبراء ساعات طويلة معه، امتدت لعدة أيام، دون أن يتم رصد أي تصرف غير طبيعي، ومع ذلك، فإن المعلومات التي تم الكشف عنها في لائحة الاتهام، رغم محاولات التستر الكبيرة، أثارت صدمة كبيرة.
ويبدو وفق “كان” أن المتهم، الذي يُشار إليه بـ”إكس”، تصرف كما لو كان جاسوسًا محترفًا، فقد استخدم تقنيات متطورة لجمع المعلومات، تسجيلها، تصويرها، وتوثيقها، وتمكن من التسلل إلى اجتماعات سرية.
وخلال محاولاته للوصول إلى القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال؛ اتصل المتهم بضابط رفيع المستوى طلبًا للمساعدة، إلا أن الضابط تهرب من طلبه، وفي وقت لاحق، التقى المتهم بضابط احتياط رفيع المستوى، الذي قاده إلى القيادة الجنوبية، وهناك، دخل الضابط باستخدام بطاقته العسكرية، بينما استخدم المتهم رخصة قيادته.
وفي تلك الليلة، تقول قناة “كان”، إن المتهم انتحل صفة ضابط استخبارات عمليات وشارك في جلسة لتقدير الموقف بعد الهجوم المباغت، في الوقت الذي كانت فيه الأوضاع حساسة للغاية، حيث قُتل وخُطف مستوطنون وجنود، وكان جيش الاحتلال مشغولًا بمحاولة فك شيفرة الوضع “الفوضوي” وجمع المعلومات الحساسة.
كما واستخدم المتهم طريقة متطورة للحصول على تصريح الدخول، رغم أنه لم يكن جنديًا وحمل رتبة نقيب، وكانت بحوزته بطاقة تعريف دون صورة، وطلب من الضابطة المسؤولة عن أمن المعلومات تسهيل الإجراءات ليتمكن من استخدام هاتفها المحمول، وأرسل لنفسه رسالة واتساب من هاتفها دون علمها، تضمنت تأكيده على قدرته على تلقي المعلومات والتعامل معها.
وتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول سلوك المتهم، حيث أعد وثيقة مزيفة وحفظ محادثات مع ضباط يتعاملون مع معلومات سرية للغاية على هواتفهم المحمولة.
وتردف القناة العبرية، أن جيش الاحتلال يواجه تحديات كبيرة، مع تصاعد نشاطات المقاومة بقيادة يحيى السنوار في غزة.