القبة الحرارية تؤثر على البحر الأبيض المتوسط فما آثار ذلك؟

#سواليف

تشهد منطقة #البحر_الأبيض_المتوسط تأثيرات قوية للقبة الحرارية، حيث أدت هذه الظاهرة الجوية إلى ارتفاع على درجات #حرارة سطح البحر. والتي وصلت إلى مستويات تفوق المعدلات الطبيعية، مما يزيد من احتمال حدوث #ظواهر_جوية أكثر شدة خلال #الخريف القادم لاسيما على أوروبا والدول المُطلة على البحر المُتوسط.

زيادة في معدلات #التبخر و #الرطوبة الجوية

وقال المُختصون في مركز طقس العرب أنه ومع ارتفاع درجات حرارة سطح البحر، تزداد معدلات التبخر بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى ارتفاع نسب الرطوبة في الجو. هذه الزيادة قد تؤثر على أنماط #الطقس في المنطقة، مما يعزز من احتمالية تشكل السحب الرعدية والعواصف القوية خلال الخريف القادم.

تغير في الأنماط الجوية واستمرار #موجات_الحر

القبة الحرارية قد تتسبب أيضًا في #تغييرات واضحة في #الأنماط_الجوية في البحر الأبيض المتوسط. الضغط الجوي المرتفع المصاحب لهذه الظاهرة يؤدي إلى تقليل حركة الرياح وإعاقة مرور الأنظمة الجوية الباردة. نتيجة لذلك، من المتوقع أن تستمر موجات الحر لفترات أطول من المعتاد على دول شمال افريقيا والقارة الأوروبية.

تأثيرات على الحياة البحرية

ارتفاع درجات حرارة المياه يشكل تهديدًا مباشرًا للحياة البحرية في البحر الأبيض المتوسط. الكائنات البحرية الحساسة مثل الشعاب المرجانية والأسماك التي تعتمد على درجات حرارة محددة قد تتأثر بشكل كبير، مما يعرضها لخطر الانقراض أو الهجرة من المنطقة.

زيادة خطر #العواصف_المطرية والاضطرابات الجوية

وبحسب المُختصون في طقس العرب فمن المُحتمل أن يؤدي ارتفاع حرارة مياه البحر إلى زيادة فرص تشكل العواصف المطرية، مما يزيد من عدم الاستقرار الجوي في المنطقة.

وسيستمر طقس العرب في مراقبة تأثيرات القبة الحرارية على البحر الأبيض المتوسط وتقديم التحديثات المستمرة حول هذه الظاهرة.

والله أعلم.

اعلان
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى