
سواليف _ أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الأحد، عن الأسير المريض الفتى حسان عبد الخالق التميمي (18 عاما) من قرية دير نظام شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، حيث تم تسليمه لذويه ونقله إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
وقال أمين سر حركة “فتح” في قرية دير نظام، مجاهد التميمي لـ”العربي الجديد”، إن “الفتى حسان التميمي وصل إلى مجمع فلسطين الطبي، وستجري له فحوصات طبية، ليتم بعدها تشخيص حالته الصحية، من أجل استكمال علاجه، وخاصة فيما يتعلق بقضية فقدانه لبصره داخل سجون الاحتلال”.
ولفت التميمي إلى أنه تم الإفراج عن الأسير من قبل سلطات الاحتلال، على أن تستكمل محاكمته، وستجري له جلسة محاكمة في 25 من الشهر الجاري.
وكانت إدارة مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي قررت إخراج الفتى حسان التميمي اليوم، رغم حاجته للعلاج والمراقبة الصحية خاصة بعد فقدان بصره، جراء جريمة الإهمال الطبي التي مورست بحقه من قبل إدارة معتقلات الاحتلال، وفق بيان سابق اليوم، لنادي الأسير الفلسطيني.
ويعاني الفتى التميمي من مشاكل في الكلى والكبد، نتيجة خلل في عملية امتصاص البروتينات منذ أن كان طفلاً، وهو يعيش على نظام غذائي وعلاج محددين، بالمقابل فإن عدم الالتزام بهما يتسبب له بمخاطر صحية كبيرة.
يذكر أن الفتى التميمي المعتقل منذ تاريخ السابع من إبريل/ نيسان الماضي، بتهمة إلقاء الحجارة، تعرض لإهمال طبي تمثل بعدم تزويده بجرعات الدواء اللازمة والطعام اللازم له، وإثر ذلك نقل في تاريخ 27 مايو/ أيار 2018 بوضع صحي خطير من معتقل “عوفر” إلى مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي.
ويوم نقله إلى المستشفى أبلغت إدارة معتقلات الاحتلال ونيابة الاحتلال المحامي أنها قررت الإفراج عنه مع استمرار محاكمته، وقد اعتبر نادي الأسير هذا القرار محاولة للتنصل من المسؤولية تجاه ما ارتكبته من جريمة بحق الفتى التميمي والمتمثلة بجريمة الإهمال الطبي.
العربي الجديد