المواطنون غير مقتنعين بتوضيح الأمانة حول عربة “أم رامز” .. ويطالبون الشواربة بإنصافها

سواليف – رصد

بعد ان انتشر فيديو تكسير عربة ام رامز ومصادرتها ورمي الطعام في الشارع العام وعلى الرصيف من قبل كوادر أمانة عمان ، صدر توضيح من قبل أمانة عمان حول ما حدث حيث أوضح مصدر في أمانة عمان أن ما قامت به كوادرها هو ضمن القانون والتعليمات وانها طبقت القوانين بحق أم رامز .
وأشار المصدر إلى أن السيدة كانت تعمل في شوارع عمان دون ترخيص ومخالف للسلامة الصحية العامة .
وقال المصدر ان ما ظهر في الفيديو من رمي الطعام في الشارع العام امر مبالغ فيه وحدث بعد مغادرة كوادر الأمانة .

ناشطون ومواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي لم يقتنعوا بما صدر عن الأمانة من توضيح ، وطالبوا امين عمان بفتح تحقيق في الحادثة وإنصاف السيدة التي تعيل اسرتها من عملها ببيع السندويتشات والمشروبات على هذه العربة … بالحلال .

** الإعلامية إيمان العكور والتي كانت أول من رصد حادثة التعدي على ام رامز وعربتها علقت قائلة
عندما تصبح حجة تطبيق القانون هي نفسها الحجة التي يتم فيها امتهان كرامة سيدة مسكينة أصبح الجميع يعرفها.. ام رامز..بعد أن كانت من سيدات الأعمال الناجحات.. تكالب الزمن والمرض والحياة عليها فلم تجد طريقة إلا أن تقف تحت حرارة الشمس وبرودة الشتاء على قارعة الطريق في سوق ام اذينة ومنذ ٣ سنوات..هي وعربايتها المتهالكة تسترزق ما يسد رمق أطفالها ويساعدها في تسديد الديون المتراكمة عليها..جميع من في المنطقة يعرفها.. ام رامز أصبحت معلما من معالم ام اذينة…
تواصلت مع مكتب الامين العام الدكتور يوسف الشواربة..ولا زلت بانتظار أن يتم توضيح ما حصل..ومعاقبة كل من تجرد من الإنسانية بهذا الشكل الذي نرفضه في اردن ابو الحسين.. لان المواطن يبقى ويبقى كنز الوطن…فلا تزيدوا من قهره ..ّ؟

طبعا حاولت عندما اتصلت معي ام رامز وهي تصرخ ان أحضر لمنعهم حاولت أن تكون الموظف ولكنه رفض وبعصبية واكمل إنجازه العظيم في معاقبة المسكينة التي اعذرها لو بدر منها بعض الكلام من قهرها ضد الموظف..ولا على المظلوم من حرج في هيك موقف..؟

بالمناسبة ام رامز قامت بتربية إخوتنا الأيتام الثمانية وهي بعمر ١٧ هي بالاصل كانت يتيمة الام..ومن ثم الاب بعد أن تزوج وأنجب ٨ اطفال تركها لها..فتخيلوا وضع تربية أسرة بهذا العدد الكبير..ومع ذلك كانت سيدة مديرة مصنع ناجحة واوضاعها جيدة وقامت بتربية إخوتها وتدريسهم وتزويجهم قبل أن يجور عليها الزمن وتنتهي بالشارع …

ارجوا من الجميع مشاركة القصة..كي نسترد حق #ام_رامز
وحق كل مواطن مقهور..ومحاسبة كل مسؤول ظالم

ويا ريت يا اهل الخير نفكر سوا كيف ممكن نساعد المسكينة ونتحاور بأسلوب حضاري ..علشان ما نصير احنا كمان نشبه أولئك الذين نحارب تصرفاتهم اللاإنسانية…

** مواطن علق على الحادثة فكتب … حسبي الله ونعم الوكيل. اللهم أنتقم من كل من لا يخاف الله في هؤلاء الذين يبحثون عن لقمة عيشهم بشرف وأمانة. أين المسؤول عن هذة التصرفات التي لم تنزل ولا ترد بأية شريعة سماوية أو وضعية. اتقوا الله فيمن قست عليهم الحياة.

** وكتب آخر .. قرأت القصه كامله وهاذ الموضف يجب ان يحاسب على فعلته لانه تصرف تصرف بلطجي مستغل وظيفته وضميره ما اهتز لهذه المرأه الكبيره بالسن لم يحترم انسانيتها وعمرها فيجب على الامانه ان تبني لها كشك في نفس المكان حضاري ويليق بالمنطقه ليكون تجميلي ومنحا تفويض لممارسه عملها دون عائق من الاخرين ومنحها مبلغ لا يقل عن 500 بدل الاتلاف الذي حصل وحرقه دمها لتعويضها عن فعل الموظف المشين لتبدأ طريقها من جديد وسلمت هذه المرأه صاحبه الايدي العفيفه

** وعلق مواطن ثالث .. المفروض انه يكون في تعليمات لجميع القطاعات الحكومية وخاصة التي تتعامل مع المواطن مباشره بانه من الضروري مراعاة ظروف الناس وتجنب مثل هيك تصرفات والنَّاس بوضع سيّء والشارع بيغلي يعني بتحس انه في مسؤولين بيسعى انه الشارع ينفجر وما بيعرف انه اول واحد الانفجار بيطول دقنه ، وحتى اذا ممنوع تصرف باخلاق وأعطيها إنذار وهي بتراجع المسؤولين وبتعرض مشكلتها مش هيك يا عالم ، الناس ماخذه موقف من الحكومه والقرارات التى صدرت برفع الأسعار وتيجي أنا انت موظف شكلك مياومة او مقطوع وراتبك مش مكفيك تعيش ولادك تتصرف مع مسكينة زي هيك مين اذا بده يحس فيها
ارحموا من في الارض يرحمكم من بالسماء