اربد ملامح المجد / المحامي عبد الرؤوف التل

اربد ملامح المجد
بقلم المحامي عبدالرؤوف التل

من اربد بدأت حضارة الاردن حيث تأسست اول بلدية في شرق الاردن بقرار من حاكم طبرية سنة ١٨٨١ حيث المدنية و التنظيم.
من اربد بدأ التعليم شرق الاردن حيث تأسست اول مدرسة ابتدائية سنة ١٨٩٧.
من اربد و منذ ١٥٠ عام تأسست اول مضافة في شرق الأردن و هي مضافة آل التل. التي فيها عبق التاريخ و روح الحضارة و الثقافة.
اربد وفي ألويتها التسعة فيها من الكفاءات العلمية و الأدبية ما يغطي معظم المراكز العلمية و الثقافية في الاردن .
في اربد تأسست أول مجلة طلابية و هي مجلة صوت الجيل التي صدرت عن مدرسة ثانوية اربد حيث كان يدير هذه المدرسة نخبة مميزة من المعلمين و المربيين على مستوى بلاد الشام.
في اربد ولد شاعر الاردن عرار.
و من اربد رئيس اول مجلس نواب في الاردن و هو عبدالقادر التل .
ومن اربد قائد معركة القدس مذل اليهود عبدالله التل .
و لا ننسى ان الشهيد وصفي التل الذي ضحى بدمه من اجل بقاء الدولة الأردنية انه من اربد .
و من اربد اول من أسس اتحاد المحامين العرب و هو شفيق ارشيدات .
و من اربد كان رئيس اتحاد أطباء العرب الدكتور حسن خريس.
اربد هي اول عاصمة ثقافة أردنية عام ٢٠٠٧. كمًا و تم اختيارها لتكون عاصمة الثقافة العربية ٢٠٢١.
اربد ارض اليرموك و حطين
اربد ارض نهر اليرموك و نهر الأردن .
اربد لواء بني كنانة ارض الزيتون و الرمان و المعروف بصلابة الرجال فيها و شهامة المجيدات من نسائه.
اربد لواء بني عبيد حيث الأصالة و الحضارة و العلم و العلماء. و الرجال الشم العرانين.
اربد لواء المزار لواء الخير و الجمال و الأدب و الحضارة.

اربد لواء الطيبة المشهور بطيبه و أهله و طيبة أخلاقهم.
اربد لواء الوسطية الذي عقد فيه اول مؤتمر وطني في بلدة قم سنة ١٩١٩ في ديوان المرحوم ناجي العزام. للوقوف بوجه الصهيونبة و اطماعها في المنطقة.

اربد لواء الرمثا و لواء الرجال المغامرين الباحثين عن الخير في كل مكان و المشهود لهم بالكرم و الجود .
اربد الأغوار الشمالية سلة غذاء الاردن و هي الجناح الشرقي لنهر الاردن و لا بد ان يساعد بتحرير الجناح الغربي لنهرنا الخالد .
لواء الكورة المشهور بجباله الشماء وبلداته العديدة و المشهود له بالولاء و الانتماء و إيمانه الذي لا يتزعزع بالأردن وطنا و حضارة. و لواء الكورة هو كورة الخير و الكرم و الإنسانية .

اربد ستبقى عمود الاردن القوي المتين بالعلم و الأدب و العطاء ستخرج من المحنة قوية معافاة و بخروجها سيخرج الاردن إلى الضياء ثانية بإذن الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى