أبو عبيدة يحذر

سواليف

قصفت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، بالقذائف المدفعية، ثلاثة مواقع شمال قطاع غزة، بعد قليل من إطلاق “القبة الحديدية” الصهيونية، عدة صواريخ في الجو لاعتراض قذائف صاروخية مزعومة من غزة، قبل أن يتبين أنه تفعيل خاطئ للقبة بعد إطلاق أعيرة نارية في سماء غزة.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذيفتي مدفعية تجاه نقطة رصد للمقاومة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، و3 قذائف تجاه نقطة أخرى، وقذيفة تجاه موقع للضبط الميداني، في البلدة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وجاء هذا التطور، بعدما قالت القناة 14 العبرية، بأن “القبة الحديدية” اعترضت وابلا من الصواريخ شمال قطاع غزة.

غير أن مصادر محلية أكدت عدم تسجيل إطلاق صواريخ من المقاومة شمال القطاع، موضحة أن الحديث يدور عن طلقات للمضادات الجوية أطلقت خلال المناورات شمال القطاع، ويبدو أن القبة الصهيونية رصدتها بالخطأ فأطلقت باتجاهها عدة صواريخ.

من جهته، أكد أبو عبيدة الناطق باسم تائب القسام، أن “العدو يكذب ويتخبط.. لم تطلق أية صواريخ من غزة تجاه العدو هذا المساء، وانطلقت ما تسمى بالقبة الحديدية لاعتراض طلقات نارية داخل غزة ضمن مناورات القسام”.

وقال في تصريحٍ مقتضب له: “العدو يتحمل مسؤولية أي تصعيد ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي عدوان”.

ووفق موقع 0404 العبري؛ فإن قوات جيش الاحتلال “الإسرائيلي” رفعت مستوى التأهب في جميع مستوطنات غلاف غزة، بينما طلبت “الجبهة الداخلية” في الاحتلال مستوطني “شاعر هنيغف” البقاء قرب الأماكن المحصنة.

ولاحقا، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه لم يكن هناك إطلاق صواريخ من غزة، وأن صواريخ القبة الحديدية فعلت بسبب نيران المدافع الرشاشة في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم، أن “الجيش فتح تحقيقا في حادثة انطلاق عشرات من صواريخ القبة الحديدية باهظة الثمن ردا على نيران رشاشة لم تكن أصلا موجهة نحو البلاد(الأراضي المحتلة)”.

(المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى