إربد ووصفي ليسوا للمتسلقين / رداد التل

في كل يوم يطل علينا هواة اللعب بالأقلام , يسمعونا الكثير من الكلمات التي توحي لقارئها أنها خارجه من القلب يغريهم ذلك الاسم ” الأخير ” إلا أنهم عن الحق معرضون .

لقد اصبحت إربد واسم وصفي سلماً ليصعد عليه اصحاب الأقلام التي تبتعد كل البعد عن قول الحق فقد أصبح اي شخص لم تلبى له غايه من مؤسسة ما يشعرنا انه من الغيورين على إربد وبطبيعة الحال فإربد يرتبط اسمها لدى القارئ أو السامع باسم رجلها ورجل الأردن وصفي التل , لم يستفزني التسلق بقدر ما استفزني من يتذرعون أنهم يدافعون عن اربد وهم لا يعرفون طريقها الا بالسنوات مره , ولا يملكون من إرث وصفي شيء ولسبب أو لأخر يتخذون من الإثنين سلماً به يدغدغون مشاعر القراء مما يوحي للقارئ أنهم على حق بغض النظر عن المضمون أو الهدف المنشود .

لا ادري ماذا أقول ولمن أقول لكن أود طرح سؤال واحد على هذه الفئه التي لا اريد تسميتها .. ماذا قدمتم لإربد؟ وماذا تملكون من إرث وصفي وماذا فعلتم لوصفي؟

أتركوا وصفي و أتركوا إربد فنحن سكانها وأهل مكة أدرى بشعابها , فمن المخجل أن يطل علينا منهم يقطنون بعيدا ويوهمونا أنهم غيورين على اربد وغيورين على وصفي .

مقالات ذات صلة

أتركوا اربد فإربد تزدهر بسواعد أبنائها، إربد لا تريد منكم إلا الصمت فماذا تعرفون عن اربد ومتى زرتم اربد لأخر مره؟

أتركوا وصفي فوصفي والله لو عاد لقتلتموه، وصفي لمن يمشي على خطاه .. وليس لمن يمشي على اسمه.

وأخيراً عُد إلى الصومال فهذا يليق بك أكثر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا أدري ما الذي يقصده الكاتب بهذا المقال وما المغزى من نشره أو الهدف منه حيث أنه بلا محتوى ولا جوهر ولا حتى مضمون مجرد محاولة لصف الكلمات قد يرمي من ورائها الكاتب للوصول إلى شي معين أو إيصال رسالة لأحدهم .
    برأيي المتواضع ، هذا ليس مقالاً للنشر ، وليس هذا مكانه .
    هو عبارة عن كلمات كان يمكن للكاتب أن ينشرها على صفحته على الفيسبوك مثلاً .
    ولا أدري الهدف من قيام الموقع بنشره .
    مع الاحترام للموقع وللكاتب .
    ملاحظة : لا أحد ينكر أو يقلل من قيمة ومكانة وصفي التل ، ولكن إربد ليست معروفة أو مرتبطة بوصفي ، إربد تفخر بعائلاتها جميعها ، وإربد أرض خصبة للرجال الرجال على مر العصور .

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى