المعلّم وليد و عصر الجليد!!!
لا أعلم لماذا يصيبني الغثيان و أشعر برغبة بالاستفراغ كلّما رأيت العلج وليد المعلّم؛ فهو وُلَيد (تصغير ولد)في سلوكه و إن بدا في حجمه أكبر من حيوان الماموث الأسطوري المنقرض في فيلم العصر الجليدي “Ice Age” 🙂
وليد المعلّم تغوص رقبته بين كتفيه و لغاليغه و عيناه بين تلال خدّيه و لا يكاد المرء يميّزه عن رول شاورما الدجاج قبل الشوي و لا نظير لمنظره البائس سوى شكل الغول البشع في فيلم “Shrek” 🙁
وليد المعلّم يُهدّد الأردن برد عسكري إذا اجتازت القوات الأردنية ما يُسمّيه “حدود و سيادة بلاده”!!! و هل بقي لسوريا حدود و سيادة يا وليد باشا؟؟؟ لقد عاثت إسرائيل وإيران و روسيا و غيرها فساداً في سماء و أرض سوريا الأسد و لم نسمع منك و من سيّدك بوشار سوى فرقعة البوشار و أكذوبة “نحتفظ بحق الرد”… عن أيِّ ردٍ تتحدّثون لا ردّكم الله…. 🙁
لم يبقَ جندي من المرتزقة إلاّ و داس تراب سوريا الحبيبة؛ و مع ذلك فلم نسمع بمراجل وليد المعلّم و تهديداته و عنتريانه… أمّا عندما يتدخّل الجيش العربي الأردني الي يؤوي الملايين من الأخوة السوريين، يُكشّر المعلّم عن أنيابه و مخالبه… أسدٌ عليّ و في الوغى ذبابة… 🙁
بهذا يُذكّرني المعلّم بقصّة المومس التّي دنّس عرضها جميع شُذّاذ الآفاق بالمال و بالمجّان؛ و عندما مرَّ بجانبها شابٌ شريف و سيم و رمقها بطرفه، ثارت بائعة الهوى شرفاً و اتّهمت الشاب بالتحرّش بها و محاولة اغتصابها… 🙁 للمعلّم و أمثاله نقول: شوفلك لعبة ثانية فقد هرمنا … و شبعنا شعارات و بطولات وهمية قذرة… 🙁 و الله أعلم و أحكم….
