بِدها زُلُم!!!
عندما كّنا على مقاعد الدراسة في مرحلة البكالوريوس و الماجستير، كان بعض “الدكاترة” مُيئّسين، و مّثبّطين و مستهترين… 🙁 فعندما كنّا نسألهم مثلاً عن إمكانية مواصلتنا للدراسة و نيلنا لدرجة الدكتوراة، كان الواحد منهم يرفع حاجبيه و يُرخي “براطمه” و يسخر من السائل و يقول: “ايش…؟؟؟ دكتوراة… أشكالكم مش أشكال دكتوراة… هاي بدها زُلم…”!!!
كبرنا و صرنا “زلم” و اكتمل الحلم و الحمد لله… و ها أنا اكرّر ما قلته اليوم لطلبتي في إحدى المحاضرات: عليكم ببعض الجهد و العمل و بإمكان كلِّ واحد منكم أن يصبح “دكتوراً” متميّزاً مثلنا بل و خيراً منّا…. المسألة ليست بحاجة إلى زُلم و لا زِلِم… بل بحاجة إلى إرادة و عزم و عمل… 🙁
المشكلة في بلادنا هي ما يُعانيه البعض من متلازمة “عقدة السلّم”!!! فما إن يرتقي أحدهم إلى أحد المناصب العليا حتّى يسحب السلّم و يأخذه معه حتّى لا يلحق به الأخرون… 🙁 فليعلم هؤلاء أنّ “السلالم” كثيرة و أنّ هناك مصاعد و طائرات هيلوكوبتر يمكن أن يصعد بها الأخرون 🙂
و تبّاً لأمثال أولئك الزُلُم 🙁 #بشّروا_ولا_تُنفّروا
