كتاب شكر …
نحن الشعوب العربية نتوجه بالشكر الى كل من ناصر وناضل ولا زال يناضل من اجل القدس وباقي البلدان العربية التي لا زالت تكافح في مستنقع الفوضى ، بعد ان ناضلت في مستنقعات الديون ومزارع صندوق النقد الدولي وسجون مجلس الامن، وتفننت الطبقة المخملية من ابناء جلدتها في سحب دماء الشعوب لتكون وقودا لاقتصاد الدول الكبرى …
وهنا اخص بالذكر كل الشباب من وزراء الخارجية والجامعة العربية و كل من عقد الاجتماعات الطارئة ، وابرق برقيات الاحتجاج العنيفة والممتلئة بالشجب والاستنكار اللاذع ضد قرارات الدول الكافرة بحق الشعوب العربية بالقدس ،وهدد بانه سيتم رفض المساعدات الامريكية ، وانهم سيتخذون اشد الاجراءات في مواجهة الاستعمار الجديد بالشكوى الى الامم المتحدة ومجلس الامن….
كما لا انسى ان اتوجة بالشكر الى كل الشيوخ الذين يلهجون ويضجون بالدعاء حيث كانت تهيج المساجد وتعلو الصرخات بالدعاء والرجاء لله لكي يدمر الله أميركا وإسرائيل ، اضعف الايمان الصراخ على المنابر ، كما اشكر كل مسؤول شجاع مقدام ذكر اسم القدس صراحة ودون استحياء بانها عاصمة فلسطين …
صحيح نسينا ان نشكر كل الصحف والمجلات وخصوصا مجلات الازياء على وقفة الرجال في ايصال اصواتنا الى كافة السلطات المحلية والعالمية ، مما كان لة الاثر الكبير في ردع مخططات الفئة الضالة المارقة على القانون الدولي العادل والذي لا نشك بنزاهتة وحياديتة تجاة الشعوب المسحوقة
صحيح ان الافعال فقط هي ما يحقق النتائج ، ولكن الصراخ هو تفريغ لطاقات زائدة ممكن ان تدمر العالم اذا ما استخدمها هؤلا القوم ضد الدول الكبرى ، حيث ان ذلك من باب الرحمة التي يتطلبها وضع الشعوب في تلك الدول
