من ذكريات مدارس ( البرنامج الدولي ) / م . بلال الشرمان

من ذكريات مدارس ( البرنامج الدولي )
هاي المدارس مش اي حدا بعرفها وبتذكر مرابع الصبا فيها الا فئة من الشعب والذي يلقب بالطبقة المخملية ، وطلابها هم حكومة المستقبل المشرق ….
زمان ايام مدرستي الراقية وفي وقت الفرصة تحديدا ، كان شبك شباك المقصف هوباب من ابواب الجنة بالنسبة للطلاب ، باب من ابواب التاريخ ،وكان ثاني اهم اشي بالعالم لانة اهم شئ كانت السندويشة ، كان الوصول لشراء سندويشة عبارة عن رحلة من اجل البقاء والتسلق و” التشعبط ” على رؤوس الطلاب او الزحف بين الاقدام ، ومشاغلة الهدف ، ومراوغة الخصوم للوصول لنقطة الصفر (الولد اللي بيبيع )

كان هناك في الردهات السرية للمقصف ويقبع تحت حراسة مشددة واجراءات امنية ، اشي اسمة سندويشة المعلمين ، كان حلم بعيد المنال ، بدك قرار امم متحدة واجتماع لمجلس الامن وتدخل مبعوث دولي حتى يتم تهريب سندويشة منهن وتشتريها من المهربين بظعف السعر يعني على اسعارالسوق السوداء ، وتحكي الاسطورة ان هذه السندويشة هي ثاني او ثالث اقوى سندويشة بالعالم ، وتلقب ” بالصاروووووووخ ”
من اقوى المسائل التي كانت تواجة اي طالب هي جداول الضرب ، واقوى سؤال كان انه تعرف ناتج ضرب ستة بسبعة ،وما كان يجاوبة الا واحد لبلبة (شاطر يعني) ، وتحكي الاسطورة انة هذا السؤال كان يستخدم للتعذيب خلال التحقيق مع السجناء السياسيين واسرى الحروب …
السؤال الاكثر تردد وكان يتكرر عند مسح اللوح ، امسح اللوح كلة استاذ ؟
كانت البرايات عدة انواع منها ، براية هراية ، براية بتبوز تبويز (يعني بتزغمت قلم الرصاص مزبوط )
كان البربيش بخوف اكثر من العصى ، وحتى كنا نتخيلة احد انواع الاسلحة البيضاء المحظورة دوليا ، والمصيبة كنا نفكر انة العصى مسموحة بامر من وزارة التربية بس البربيش ممنوع وما بيشيلة الا الاستاذ اللي مش سأئل بحدا ، وما بخاف من المدير
كانت حصة الرياضة بس للكسوليين ، والشاطرين يقعدوا ويتفرجوا بس على اللعبة ، عشان بريستيجهم يعني وعشان ما ينحسبوا مع الكسولين بالصف ، واذا واحد منهم شارك باللعبة معناها بلش “يهمل” او ينحرف ورح يرسب بالتوجيهي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى