كتاب شكر
أحياناً كلمة شكرا” ،تُغني عن كل شيء ، فما بالك حينما يأتي إليك كتاب شكر، على مجهودك الرائع لكي تحتفظ به ، لإكمال مسيرتك سواء الوظيفية، ام الفنية، او اي موهبة لديك .
ما اجمل تصميمه ، أحياناً تصميمه يكفي ،من أجل الظهور به إلى أعلى مستوى ، ما اجمل كلماته ، أحيانا” كلماته من أجل الشعور براحة نفسية ، فما بالك حينما يختفي فجأة، ولا إحدى يعلم أين ذهب ذلك الكتاب الذي سيرفع من شأنهُ شأنا .
وعلى أوجه الخصوص في قرية ام الكروم ، هناك رئيس بلدية, اسمهُ عواد الفالح ،وله اصدقاء اثنين، وهم جبر الجبر، وعقله ، وفي يوم من الايام قد خصص يوم من أجل احتفال سوف تنظمه البلدية ، وبعد الاحتفال الذي نظمته البلديه في يومه المحدد ، قد قام رئيس بلدية ام الكروم ،عواد الفالح بتُوجيه كتاب شكر، إلى كل موظفي البلدية ، وحينها لم يصل العديد من الموظفين كتاب الشكر، نتيجة مؤامرة قد حدثت ،وهي سوء تربية بعض من موظفي البلدية ,قد تأخر كتاب الشكر ، فما بالك أحد الموظفين الذي تكلم عن أحد الموظفين, كلام ليس في محله لم يصل له الكتاب, ووضع لهُ المصائب ، هنا الكارثة .
كانا كتاب الشكر، سوفَ يطيل العمر، أو يرفع من شأنه شأنا ، في الكثير من الأحيان ترى المحترم في وضع صامت، ولكن ربما لا يأتيه الصمت مرةٍ أخرى، وعلى ذلك شكرا”، شكرا” ربما يأتي منصب من وراء كتاب الشكر, هكذا يتهيأ إلى بعض من يسعُون وراء كتاب الشكر .
