عُنصرية زائفة / إبراهيم الحوري

عُنصرية زائفة

حينما نقول عنصرية، إذن هي أداة تفريق، بين طرفين، وحينما نقول زائفة، إذن هي كاذبة، فالمجتمع الصالح، قد قام ببناء نفسه على عدم التفريق، بين الشخص والآخر، والمجتمع الذي أجتمع على المحبة، والخير والعطاء، هو مجتمع يُسمى بالمُجتمع المُسالم، الذي مارس جميع الأشياء، الواقعية ذات موضوعية، في هذه الحياة .

فعلى سبيل المثال، مُباراة كُرة القدم، التي كانت يوم أمس، قد عززت الحُب، والاحترام، والتقدير، بين الشعبين، بالتعادُل، ولكن ما كنتُ اللحظه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واذ بالعنصرية الزائفة قد اجتاحت الكثير من العقول، والسبب الجهل اولاً، و
عدم الرجوع إلى كتاب الله عز وجل ثانياً، وهو القرآن الكريم، الذي هو مصدر طريق الصواب .
وما لا شك فيه، أن شخصي الكريم يُحب الوطن، و يُحب القيادة الهاشمية، و يُحب الأجهزة الأمنية، التي هي من أبناء هذا الوطن ، وكان لي الحُب الشديد، أن يفوز منتخبنا وهو فريق النشامى ، يوم أمس، ولكن ما اتطرق بهِ الآن، أن لا أستخدم أسلوب العُنصرية، الزائفة التي لا تُسمن ولا تغني من جوع، والسبب جميع الدول العربية هم عرب، ولا فرق بين أعجمي، وعربي الا بالتقوى .

إلى متى ستبقَ، عقولنا مُتحجرة، حيث شخصي الكريم، هو أردني ابن عشيرة أُردنية، أباً عن جد، فمنذ الأزل،
ونحن نثق أن لا قيادة الا القيادة الهاشمية، ولكن هُناك من يستخدم أسلوب العُنصرية الزائفة ، من أجل أن يظهر الانتماء لهذا الوطن هكذا يتهيأ له، ولا يعلم أن الانتماء لهذا الوطن هو عدم استخدام العنصرية الزائفة، فنحنُ عرب، و نحنُ أبناء آدم، ونحنُ لا يُفرقنا شيء إلا الموت، حمى الله الأردن، قيادةٍ، وشعباً، واجهزته الأمنية.

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى