حالة من الاحتقان بسبب الانتخابات

حالة من الاحتقان بسبب الانتخابات
إبراهيم الحوري

مع قرب الانتخابات النيابية التي سوف تجري في موعدها المحدد في 10 نوفمبر تشرين الثاني المقبل لعام 2020 ظهرت حالة من الاحتقان الممزوجة مع التوتر الشديد إزاء الانتخابات النيابية سادت على المواطنين القاطنين في المناطق التالية : حور وتقبل وام الجدايل واسعره وفوعرا بمحافظة اربد تزامناً مع ترشح أربعة مرشحين يريدون خوض معركة ربما تشهد نجاح أحد منهم أو اثنين، أو أن تكون النتيجة للجميع لم يحالفهم الحظ لا قدر الله .

و مما لا شك فيه أن حالة التوتر السائدة على منصات التواصل الاجتماعي منها الفيس بوك تتحدث عن مغامرة حقيقة لم يسبق لها مثيل نتيجة خوض اربعة مرشحين للانتخابات النيابية المقبلة قد يجعل من الفشل أن يوصف بالفشل الذريع حيث الان المشهد يروي أن الاصوات من قبل الناخبين في تلك المناطق سوف تتوزع على النحو التالي أهالي اسعره سوف يقومون بالتصويت لصالح مرشحهم وأهالي فوعرا سوف يقومون بالتصويت لصالح مرشحهم وعلى الأرجح أن بعض الأصوات من فوعرا سوف تتوزع لصالح مرشح اسعره أو لبقية المرشحين الآخرين وكما هو الحال مرشحين اثنين من قرية حور و حسب اعتقادي أن نصف الاصوات التابعة لقرية حور سوف تنقسم قسمين حيث أن القسم الأول للمرشح الذي ينوي الترشح و القسم الآخر للمرشح الآخر الذي ينوي الترشح ، وذلك للمرشحين الاثنين ، و يبقى أمر منطقتي تقبل وام الجدايل موضوع عليه استفهام لمن سوف توزع الاصوات ؟

الحالة السائدة التي تدور حول خوض اربعة مرشحين من غير اتفاق مسبق على مرشح واحد سوف تجعل حسب ما توصف لدى البعض بإسم المنطقة أن تصب الاصوات لصالح المرشحين في الدوائر الأخرى .

رسالتي هي من شخص لا لديه مراوغة ولا يلعب دور ذو الوجهين وانما من باب النصح والإرشاد لأن جميع المرشحين يتسمون بالاخلاق الطيبة و هي يجب الاتفاق على مرشح واحد افضل ما تكون النية تتجه إلى خوض معركة خاسرة للجميع حينها تكون النتيجة وخيمة .

“اسمع كلام الي يبكيك وما تسمعش كلام الي يضحكك “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى