.موسم الأحداث الكبيرة

[review]خاص بخبرني- السبت 5-12-2009

المراقب للمشهد السياسي الأردني في الأسبوعين الأخيرين يلاحظ ان أحداثاً كثيرة وكبيرة من ذوات الصنف الأول "نزلت " في وقت واحد الى "سوق الاحداث"، وكلها لامعة و موجهة على "بسطات" الإعلام..

سلبية هذا "النزول" انه حرم المواطن الأردني من نعمة الاستمتاع بكل حدث على حدى، و"المزمزة" عليه كما يجب وأخذ حصته من "التقشير" و"النمّ" ومسك "الشل" بما يوفيه حقه ،وأخذ حاجة الجسد من "فيتامين" التحليل..

لتوضيح الأمر أكثر، شهور طويلة كنّا نعاني نحن معشر الساخرين من قلة الأحداث للتعليق عليها..مما كان يضطرنا للتنبيش في قرار هنا او تعميم هناك واستخراج منه ما ينفعنا في طبخة الكتابة..فقط لمجرد البقاء على قيد "السخرية المعارضة" لا أكثر.

مقالات ذات صلة

بالمناسبة لم نكن وحدنا من تضرّر بهذا "الصقيع" السياسي ، أيضاَ المجالس والصالونات والمضايف العشائرية كلها كانت تعاني فراغاً حاداً من "النمّ"السياسي ، و"التسلّي" بموضوع عام "محرز" منذ التعديل الوزاري الأخير في شباط الماضي.. مما كان يضطرها هي الأخرى لفتح "معلّبات" المواضيع العامة والتغذي عليها من "القلّة" الى ان يفرجها الله..

الآن نعيش –بفضل الله – موسم الأحداث الكبيرة، فلدينا "مجلس محلول"، و"نواب بنصف دورة"،ولدينا ايضاَ "مشروع اللامركزية" وهي موضوع مهم وقطف السنة، كما هناك حديث حول قانون انتخاب عصري، وشروط جديدة للترشح..بالاضافة الى قرب تعديل وزاري..وأشاعات عن تغيير أسماء بمناصب كبيرة ، مما يعني أننا كيفما مددنا أيدنا هناك موضوع يمكننا الكتابة فيه، و"تقشيره" وتحزيزه حسب الأصول …آخذين بعين الاعتبار ضرورة "تخليل" بعض الاحداث التي لا يمكن تناولها دفعة واحدة في المقال اليومي ، لتبقى "مونة للقطعات"..ووسيلة محفزة لفتح الشهية في أيامِ أخر..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى