رئيس الوزراء اخر طبعة
يقول المثل ان المكتوب يقرا من عنوانه .. وربما هذا ما ينطبق حاليا على دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز الذي هو اخر طبعة في الحكومات الاردنية وهي الطبعة التي نامل ان تكون مشرقة في قلوبنا وذاكرتنا وحياتنا اليومية.
هذا المكتوب يقول .. الحوار اولا… وايجاد حلول لسياسة الجباية…والتشاور ..بمعنى اننا اما رئيس وزراء (فاهم شغله)منفتح ويبدو ايضا اننا على مقرط العصا من ان نرى رئيس وزراء يتمتع بشعبية كبيره .
رائع التواضع الذي يظهر به رئيس حكومتنا والاروع هو قربه من الناس ونشر ما يفكر به او ما يقوم به عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليبقى على تماس مباشر مع الشعب وتفهم احتياجاتهم حتى انه يتعامل مع الجميع من مسافة واحده وليس غريبا ان نراه يجيب اي شخص عبر صفحاته مهما كان شان هذا الشخص.
ما بدا به الرزاز من اعلان سحب القانون المثير للجدل ورفضه السكن في بيت الضيافة يضعنا امام حالة حكومية فريدة لا تبحث عن برستيج او القاب انما تبحث عن اعمال وافعال ..وللامانه فان هذا الرجل ابدع في قيادة التربية والتعليم ويكفيه انه الغى عسكرة التوجيهي بعد ان كانت المدارس ثكنات درك ومكامن رعب.
دولة الريس امامك استحقاقات كبيرة ربما ليست فقط بنظام ضريبي متقدم وعادل وانما امامك عمل شاق بخلق حالة من الثقة بين الحكومة والشعب وهي الثقة التي فقدت على مدار حكومات طويلة نتيجة الوعود التي لا تتحقق ومد اليد على جيوب الناس .
والاهم انك نشط على مواقع التواصل الاجتماعي هذه المواقع التي سيواجه روادها اخطر قانون تكميم للافواه يمر على الاردن وهو قانون الجرائم الالكترونية السيء الذكر والصيت والذي لو اقر سيدفعنا لان نكتب عن فن الطبخ .
غير ذلك فالمهمة الاشبه بالمستحيلة هي مهمة محاربة الفساد وبما ان دولتك ابتدات بالقبول الشعبي ولاقى تعيينك ارتياحا من غالبية الشعب فلا شك ان هذا الشعب سيقف الى جانبك في محاربة الفساد..فالهاجس الاول وطن نظيف
لا شك ان المحروقات خربت بيوتنا يا دولتك..وبما انك باشرت بالعمل الصحيح فيجب اعادة النظر بتسعيرة المحروقات التي عجز عن فهمها الانس والجان حتى الذي سعرها فاني اكاد اقسم بالله انه يسعرها ملاشقه ..يعني على الفنه ..ولجنة تسعير المحروقات تحتاج الى الغاء فوري لانهم بصراحة مش فاهمين كيف بسعروا ولا عارفين يفهمونا..
يا رجل ان ارتفع البترول برفعوا السعر وان نزل السعر برفعوا السعر ..وان ثبت السعر برفعوا السعر اما قصة التعريفه فهذه تحتاج لاينشتاين وفيثاغورس لترجمتها ان استطاعوا الى ذلك سبيلا وقصة الضرايب على المحروقات هاي سالفة لحالها.
وثمة امر اخر وهو قانون الابنية الجائر الذي اوقف حال البناء والاسكان في البلاد بل ان هذا القطاع يقف على حافة الدمار ولا اعرف الغاية منه اضافة الى ترخيص المحلات التجارية الذي بات يكلف مبالغا طائلة.
اخيرا يا ريت دولتك تعمل كماين بدائرة الاراضي والبلديات وتلف لفه على الاحوال المدنية ومديرية العمل والعمال وتلف لفهوتحكي لشركة مياه اليرموك تفهمنا قصة ضخ الماء ثلاثة ساعات بالاسبوع ومر على اكمن مؤسسة …لانك من المحتمل ان تكتشف مصائب هناك من الترهل وغيره.
على فكرة دولتك رقم تلفونك معي والله لاظل اتصل فيك افسدلك عن اشياء بشوفها امامي بس رد علي ان رنيت ولا تعملي حظر لكن والله المكتوب باين من عنوانه … والبداية صح والله ولي التوفيق.
