CNN .. نتنياهو يسعى لإنقاذ نفسه!

#سواليف

قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إنه في الأيام الأخيرة، ظهر “بلا خجل إلى العلن” #هدف جديد للحرب الإسرائيلية في غزة، وهو إعادة انتخاب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو.

وذكرت القناة في تقرير لها، أن “أهداف الحرب الإسرائيلية المعلنة على #غزة، هي إعادة الردع ضد أعداء إسرائيل، وطمأنة الإسرائيليين بأن الدولة لا تزال قادرة على حمايتهم.. لكن في الأيام الأخيرة، ظهر هدف ثالث بلا خجل إلى العلن: إعادة انتخاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.. فقد بدأ الأمر بشكل جدي قبل أسبوع تقريبا، عندما تزايدت الدعوات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، للسيطرة على قطاع غزة بعد الحرب. فرد نتنياهو: ليس وأنا على رأس الحكومة”.

“وانتقد نتنياهو اتفاق أوسلو، مشددا على أن “غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان” فيما كان سفيره لدى المملكة المتحدة أكثر وضوحا: عندما أكد أن إسرائيل لن تدعم حل الدولتين على الإطلاق”.

وقال يوهانان بليسنر، رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، لشبكة CNN إن “نتنياهو يحتاج إلى إيجاد سبب جديد لوجوده بالسلطة. لذا فهو يعود إلى عملية أوسلو”.

وأضاف: “إنه يعود إلى التشكك في أي نوع من الحلول التي من شأنها تسليم مصالحنا الأمنية إلى الجانب الآخر. ويحاول تقديم نفسه على أنه حارس تلك المصالح الأمنية.. إنها مناورة سياسية ماهرة نسبيا”.

وأضاف بليسنر: “من الناحية العملية، لا توجد اختلافات كبيرة في كيفية رؤية الولايات المتحدة أو أوروبا أو إسرائيل لانتهاء الحرب مع هزيمة حماس، أو المرحلة الانتقالية التي تأتي بعد ذلك مباشرة.. لكن نتنياهو يحاول إعلان الخلافات التي لا صلة لها بالموضوع في هذه المرحلة لتحسين وضعه السياسي”.

وأشار تقرير CNN إلى أن مؤلف كتاب “بيبي” أنشيل فيفر قال على موقع X ، إن “ما يحدث هو أن نتنياهو يهدر عمدا الدعم الدولي الضئيل الذي تحظى به إسرائيل لمواصلة الحرب ضد حماس دون جدوى. إنه يحاول إنقاذ حياته السياسية من خلال خوض معركة مع بايدن”.

ولفت التقرير إلى أن “مصير نتنياهو ربما يتقرر عاجلا وليس آجلا، فقد نشر معهد IDI التابع لبليسنر يوم الثلاثاء استطلاعا وجد أن ما يقرب من 70% من الإسرائيليين يريدون رؤية البلاد تجري انتخابات جديدة بمجرد انتهاء الحرب مع حماس.

والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لنتنياهو هو أن الاستطلاع أظهر أيضا أن 31% من ناخبيه من حزب الليكود يقولون إنهم سيصوتون لحزب مختلف في المرة القادمة.

“ولكن بعد تحميله المسؤولية على نطاق واسع عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث السابع من أكتوبر في عهده، يبدو نتنياهو الآن غير قادر على تحقيق أحد أهدافه الأساسية في الحرب: إعادة الرهائن إلى الوطن.. لكن محاولة إنقاذ واحدة فقط كانت ناجحة – وهي محاولة الجندية أوري مجيديش. وقد باءت المحاولات المتكررة لإنقاذ آخرين بالفشل، وبلغت ذروتها عندما قتل الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ ثلاثة رهائن إسرائيليين”.

في نهاية المطاف، من المحتمل أن يفعل نتنياهو كل ما يمنحه أفضل فرصة للبقاء في منصبه. وقال بليسنر: “إن نتنياهو يعتقد أن له دور مهم للغاية في التاريخ الإسرائيلي واليهودي. الإرث مهم للغاية. وهو لا يريد أن يكون إرثه هو هجوم 7 أكتوبر.. لكن شئنا أم أبينا، فمن المؤكد تقريبا أنه سيكون كذلك”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى